أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالاشتراك مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC)، عن زيادة كبيرة في جهود جمع التبرعات لشهر مارس/آذار، حيث جمعت أكثر من 65.6 مليون دولار أمريكي. ويمثل هذا الرقم زيادة بأكثر من ثلاثة أضعاف عن مبلغ 20 مليون دولار الذي تم جمعه في فبراير.
وتأتي هذه الزيادة في جمع التبرعات بعد انسحاب نيكي هيلي، آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، من السباق الرئاسي في وقت سابق من شهر مارس. ويبدو أن هذا الاندماج قد أدى إلى تحفيز قاعدة الدعم المالي لترامب، حيث كشفت الحملة الانتخابية والحملة الوطنية الجمهورية عن اختتام شهر مارس مع توفر أكثر من 93.1 مليون دولار كاحتياطي نقدي.
وبالمقارنة، كانت حملة إعادة انتخاب الديمقراطي جو بايدن قوة هائلة في جمع التبرعات، حيث تفوقت باستمرار على جهود ترامب. وعلى الرغم من أن حملة بايدن لم تُعلن بعد عن أرقام جمع التبرعات لشهر مارس، إلا أنه تم الإبلاغ عن أن حدثًا واحدًا رفيع المستوى في أواخر مارس قد حقق أكثر من 25 مليون دولار. يأتي ذلك بعد شهر فبراير/شباط القوي لبايدن، حيث جمعت حملته والكيانات المرتبطة بها أكثر من 53 مليون دولار وأنهت الشهر بأكثر من 155 مليون دولار نقدًا.
واستشرافًا للمستقبل، تستهدف حملة ترامب جمع 33 مليون دولار من حدث جمع التبرعات المقرر عقده في 6 أبريل، كما أشار مصدر مطلع على الخطط.
تاريخيًا، تفوق المرشحون الديمقراطيون على الجمهوريين في جمع التبرعات في دورات الانتخابات الرئاسية منذ عام 2004. ومع ذلك، لم يُترجم هذا الأمر دائمًا إلى فوز انتخابي، كما يتضح من فوز ترامب على هيلاري كلينتون في عام 2016 على الرغم من تفوقه في جمع التبرعات.
ومع اقتراب انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني، يستعد ترامب وبايدن لمباراة متقاربة في إعادة الانتخابات. وتظهر استطلاعات الرأي الحالية، بما في ذلك استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، تقدم ترامب على بايدن في ست ولايات رئيسية في ساحة المعركة، مما يمهد الطريق لما يُتوقع أن تكون معركة شديدة التنافس على الرئاسة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.