من المقرر أن يزور مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الصين في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس/آب، في خطوة للتحضير للقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
وتهدف رحلة سوليفان إلى البناء على المناقشات التي جرت في قمة سابقة في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي. ومن المتوقع أن يجري سوليفان خلال زيارته محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وتكتسب المناقشات المرتقبة بين سوليفان ويي أهمية خاصة لأنها تجري في خضم الحملة الرئاسية الأمريكية، حيث اتخذت كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب مواقف حازمة من الصين، مع التركيز على سياسات التعريفات الجمركية.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة نحو تخفيف حدة التوترات وتعزيز الحوار بين أكبر اقتصادين في العالم.
حتى الآن، لم يصدر أي رد فوري من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الصينية على الاستفسارات المتعلقة بالزيارة.
ويُنظر إلى المشاركة بين سوليفان ويي على أنها منعطف حاسم في العلاقات الأمريكية الصينية، مع إمكانية التأثير على التفاعلات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها