💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية ومسؤول إسرائيلي بسبب الضفة الغربية

تم النشر 28/08/2024, 20:52
XNO/USD
-

فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول أمني في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، بهدف التصدي لما تصفه بالعنف المتطرف ضد الفلسطينيين.

وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن هذه الإجراءات، التي تستهدف منظمة "هاشومير يوش"، وهي منظمة تدعي حماية المستوطنين، ويتسحاق ليفي فيلانت، وهو منسق الأمن المدني في مستوطنة يتسهار.

وقد اتُهمت "هاشومير يوش" بتقديم دعم مادي لبؤرة استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية كانت تخضع أصلاً للعقوبات. وأفادت التقارير أن يتسحاق ليفي فيلانت قاد مستوطنين مسلحين في شباط/فبراير لإقامة حواجز ودوريات على الطرق بقصد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقد شدد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على الأثر الضار لعنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مسلطًا الضوء على المعاناة الإنسانية التي يسببها هذا العنف، وتهديده لأمن إسرائيل، وعواقبه السلبية على السلام والاستقرار الإقليميين.

وصدرت العقوبات، التي تشمل تجميد الأصول الأمريكية للأفراد المتورطين ومنع الأمريكيين من التعامل معهم، بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن في فبراير/شباط. وقد طُبق هذا الأمر في السابق لفرض عقوبات على كل من المتشددين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.

وقد أدى تطبيق هذه العقوبات إلى رفع دعوى قضائية من جماعات مناصرة لإسرائيل ومواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة وإسرائيل، والذين يجادلون بأن الأمر التنفيذي يستهدف بشكل غير عادل أولئك الذين يعارضون إقامة دولة فلسطينية.

وقد ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العقوبات اليوم، معربًا عن قلقه الشديد ومشيرًا إلى أنه سيجري نقاشًا مهمًا مع المسؤولين الأمريكيين بشأن هذه المسألة. ويعكس موقف نتنياهو وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية الأوسع نطاقًا، والتي تشكك في عدم شرعية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في إشارة إلى الروابط التاريخية والتوراتية في المنطقة.

وتتماشى هذه الخطوة من قبل إدارة بايدن مع إعلانها في فبراير/شباط أن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي، وهو موقف كان قد تغير خلال رئاسة دونالد ترامب لكنه يعود الآن إلى السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة. وقد سبق لحكومة نتنياهو، التي تضم شخصيات قومية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن أدانت العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين.

ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.

تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.