💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بأمر من حاكم دبي: بنك الإمارات دبي الوطني يستحوذ على مصرف دبي

تم النشر 12/10/2011, 09:49
أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، باستحواذ "بنك الإمارات دبي الوطني" على "مصرف دبي"، وذلك بعد بعد أقل من خمسة شهور على قيام حكومة إمارة دبي بالاستحواذ على "مصرف دبي" 
وقالت حكومة دبي إن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعيها الرامية إلى "تعزيز منظومة العمل المصرفي بالإمارة، ودعم قدراتها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، من شأنها تمكين مؤسساتها المالية من القيام بأدوارها على الوجه الأكمل، بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويدعم مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي من الطراز الأول."

واعتبر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تلقته CNN بالعربية، أن عملية الاستحواذ تأتي إيذاناً ببدء مرحلة عمل جديدة حافلة بالفرص لبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف دبي، كما تعكس مستوى المرونة التي تتعاطى بها الحكومة مع متطلبات المتغيرات الاقتصادية."

ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وصفه الخطوة بأنها "ترجمة عملية لالتزام حكومة دبي بتطبيق نهج مالي واقتصادي واضح ومتكامل، يساهم في تعزيز القطاع المصرفي المحلي، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز محوري لصناعة المال بمنطقة الخليج والشرق الأوسط."
واعتبر رئيس قسم الاستثمار بشركة "كاب إم"، محمد علي ياسين، أن قرار استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على مصرف دبي، جاء "حفاظاً على سمعة القطاع البنكي" في إمارة دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.


وأشار الخبير المصرفي، في تصريحات لـCNN بالعربية، إلى أن عملية الاستحواذ قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على ميزانية مجموعة الإمارات NBD على المدى القصير، خاصةً أنها ستؤثر على "كفاية رأس المال" بنحو 11.5 مرة، وهو معدل يزيد على متطلبات اتفاقية "بازل 3."

وأوضح أن بنك الإمارات دبي الوطني سيكون بحاجة لتدعيم رأس المال، معرباً عن اعتقاده أن تقوم حكومة دبي بضخ مزيد من السيولة النقدية لرأس مال البنك لمساعدته على إتمام عملية الاستحواذ الكامل بنجاح.
إلا أن ياسين أكد أن هناك تأثيرات إيجابية لعملية الاستحواذ، إلى جانب عاملي "السمعة" و"المصداقية"، حيث أن مصرف دبي لديه قاعدة عريضة من العملاء، والتعاملات التي تصل قيمتها إلى حوالي 17 مليار درهم، ستزيد بالتالي من قاعدة بنك الإمارات دبي الوطني.

وعما إذا كانت المجموعة، التي تمتلك أيضاً "مصرف الإمارات الإسلامي"، ستعمل بذراعين إسلاميين، قال ياسين: "أعتقد أن مصرف دبي قد ينتهي ككيان خلال بعض الوقت"، مشيراً إلى أن تقليص النفقات يُعد أحد فوائد عملية الاندماج، وبالتالي لن يكون مقبولاً أن يكون هناك ازدواجاً في نفس الخدمات.

وكانت حكومة دبي قد فاجأت القطاع المصرفي الإماراتي، بقرار هو الأول من نوعه، منذ أن ضربت الأزمة المالية القطاعين المالي والعقاري بالدولة الخليجية عام 2009، عندما أعلنت منتصف مايو/ أيار الماضي، الاستحواذ على "مصرف دبي"، وقالت إن قرارها يهدف في الأساس إلى "حماية المودعين."

وكانت أسهم "مصرف دبي"، قبل إتمام الاستحواذ الحكومي عليه، تمتلكها مجموعة "دبي القابضة" بنسبة 70 في المائة، و شركة "إعمار" العقارية بنسبة 30 في المائة، علماً بأن الشركتين هما من بن الأذرع الاستثمارية التابعة لحكومة دبي، وقد تأثرتا بشدة بسبب الأزمة المالية وتداعياتها على القطاع العقاري.


وذكر بيان لحكومة دبي، آنذاك، أن عملية التدخل تمت صياغتها بما يضمن استمرارية أعمال المصرف، وتفادي أية معوقات من شأنها التأثير على عملياته أو تعطيلها، وإتاحة الوقت الكافي لتقرير مستقبله، وإذا ما كان ستتم إدارته بصورة مستقلة، أو دمجه مع بنك آخر يتبع حكومة دبي، حيث تبقى كل الخيارات محل التقييم والدراسة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.