🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

القوات العراقية تسيطر على مزيد من الأراضي في الموصل

تم النشر 27/06/2017, 20:42
© Reuters. القوات العراقية تسيطر على مزيد من الأراضي في الموصل

من ستيفن كالين

الموصل (العراق) (رويترز) - تقدمت القوات العراقية يوم الثلاثاء نحو ضفة النهر بمدينة الموصل القديمة الهدف الرئيسي لها في حملتها المستمرة منذ ثمانية أشهر لاستعادة المدينة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له.

وقال رئيس الوزراء العراقي إنه يتوقع نصرا قريبا.

وتقاتل القوات العراقية نحو 350 مسلحا منتشرين وسط المدنيين في المدينة القديمة. وقالت القوات إن الشرطة الاتحادية طردت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من جامع الزيواني ولم تتبق سوى أيام قليلة للقضاء تماما على المسلحين بالمدينة القديمة.

وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي عبر موقعه مساء يوم الاثنين "الوقت قريب جدا لإعلان النصر النهائي على عصابات داعش الإرهابية".

وأبلغ الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من قوات مكافحة الإرهاب مراسل رويترز بالقرب من خط القتال في قلب المدينة القديمة "العملية إن شاء الله مستمرة بنجاح في المدينة القديمة بالتنسيق مع قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع" لتحرير باقي أجزاء المدينة القديمة.

وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية للتلفزيون الحكومي العراقي إن القوات العراقية أمامها نحو 600 متر فقط للوصول إلى شارع الكورنيش المحاذي للضفة الغربية لنهر دجلة.

وأضاف جودت إن قواته ستصل إلى شارع الكورنيش في غضون أيام قليلة وستحسم المعركة. وأضاف "قطاعات الشرطة الاتحادية حررت اليوم جامع الزيواني بمنطقة باب البيض في الموصل القديمة".

وسيكتب سقوط الموصل نهاية النصف العراقي "لدولة الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية رغم أن التنظيم لا يزال يسيطر على مساحات كبيرة بالعراق وسوريا.

وفي سوريا تطوق قوات تحالف يقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة مدينة الرقة بالكامل تقريبا. وتسيطر الدولة الإسلامية على الرقة.

وتهاجم الشرطة الاتحادية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل مقاتلي الدولة الإسلامية في الأزقة الضيقة للمدينة القديمة جنبا إلى جنب مع الجيش ووحدة الرد السريع بوزارة الداخلية.

وقال التلفزيون العراقي إن تنظيم الدولة الإسلامية فقد سيطرته على نحو نصف المدينة القديمة منذ بدء المعركة لاستعادة الحي التاريخي قبل عشرة أيام. وما زال نحو كيلومتر مربع تحت سيطرتها.

وقال الجيش في بيان إن القوات العراقية سيطرت على مزيد من الأراضي وسيطرت الفرقة 16 مشاة من الجيش العراقي على حي المشاهدة في الطرف الشمالي الغربية من المدينة القديمة.

وتفيد تقديرات الجيش العراقي بأن ما يصل إلى 350 من مقاتلي التنظيم يتحصنون في المدينة القديمة وسط المدنيين في منازل مهدمة وبنية أساسية متداعية. وهم يحاولون إبطاء تقدم القوات العراقية باستخدام الشراك الخداعية والهجمات الانتحارية والقناصة.

ويقول سكان فارون إن كثيرا من المدنيين العالقين خلف خطوط الدولة الإسلامية، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 50 ألفا، لم تعد لديهم إمدادات تذكر من الأغذية والمياه والأدوية.

ويقدم تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا في الهجوم المستمر منذ ثمانية أشهر.

* دروع بشرية

وكانت الحكومة العراقية تأمل باستعادة الموصل بنهاية 2016، لكن القتال استمر مع تدعيم المسلحين مواقعهم في المناطق المدنية واستخدامهم السكان دروعا بشرية.

ويوم الثلاثاء تجمع مئات المدنيين الذين نجحوا في الفرار مع تقدم القوات نحو المدينة القديمة على جانب الطريق عند الطرف الغربي للموصل.

وقتل مئات المدنيين خلال الشهر الماضي أثناء فرارهم من المدينة القديمة.

وفي الأسبوع الماضي دمر المسلحون جامع النوري الشهير بمئذنته المائلة والذي أعلن منه زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قبل ثلاث سنوات قيام دولة الخلافة على أجزاء من العراق وسوريا. ولا تزال المنطقة المحيطة بالجامع تحت سيطرة المسلحين.

وقال الجيش إن القوات العراقية استعادت أمس الاثنين حي الفاروق في الجانب الشمالي الغربي من المدينة القديمة المواجه للجامع.

وقال الساعدي وهو يقف فوق سطح يطل على شارع الفاروق الذي يشكل الآن الجبهة الأمامية للقتال والواقع على بعد أمتار قليلة من المسجد القديم إن بضعة أحياء فقط لا تزال تحت سيطرة المسلحين.

وكان دوي طلقات القناصة يُسمع بين الحين والآخر كما سُمع إطلاق صاروخ بينما كانت القوات تستخدم طائرة بدون طيار لاستطلاع دفاعات المسلحين.

وبدأت القوات العراقية مهاجمة الجانب الغربي من الموصل في فبراير شباط بعد شهر من سيطرتها على الجانب الواقع شرقي نهر دجلة.

وتقول منظمات الإغاثة إن نحو 850 ألفا يشكلون أكثر من ثلث سكان المدينة الواقعة بشمال العراق قبل الحرب فروا باحثين عن ملاذ آمن لدى أقاربهم أو في مخيمات.

© Reuters. القوات العراقية تسيطر على مزيد من الأراضي في الموصل

وترك البغدادي إدارة القتال في الموصل للقادة المحليين ويُعتقد أنه يختبئ في منطقة الحدود العراقية السورية. ولم يتسن التحقق من تقارير روسية خلال الأيام الماضية عن مقتل البغدادي.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.