القاهرة، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الجامع الأزهر على ضرورة
الحفاظ على الطابع السلمي للثورة المصرية "التي لفتت أنظار العالم كله بإنجاز التغيير السياسي، دون عنف او إراقة دماء"، داعيا أبناء مصر جميعا للتماسك وتجنب كل صور العنف والتخريب.
واكد شيخ الأزهر احمد الطيب فى بيان مساء الاثنين على أن "دماء المصريين جميعا معصومة وأغلى من أن تراق، وإن مصر اليوم تستصرخ أبناءها جميعا وتناشدهم توحيد الصفوف في هذه الظروف المؤلمة".
وخلفت المواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين في وسط القاهرة وعدد من الميادين الاخرى بالمحافظات عشرات القتلى ومئات الجرحى منذ اندلاعها فجر السبت الماضي عندما حاولت الشرطة فض اعتصام بميدان التحرير.
واوضح الطيب أن "تزايد الاحتقان وتزايد عدد الضحايا الأبرياء يوما بعد يوم، يجب أن يقنعنا بأن أسلوب المعالجة حتى الآن غير ناجح، ولا مفر من البحث عن حل سياسي لعلاج الموقف السياسي"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
كما حذر الأزهر الجميع مما يعاني منه الاقتصاد المصري نتيجة اضطراب الأمن وارتباك الأحوال، وتوقف بعض الأنشطة، وتآكل جانب كبير من الاحتياطي النقدي، مطالبا الجميع بـ"إنقاذ الوطن وحمايته من الإفلاس". (إفي)