كراكاس (رويترز) - تتطلع شركة للأمن في فنزويلا إلى اجتذاب موظفين بعلاوة "تحفيزية" 144 بيضة مع راتب 10 دولارات في الشهر.
ومع إدراكها أن السلع الغذائية شحيحة والأسعار تقفز في اقتصاد يعاني أزمة، تسعى شركة اطلس سيكيورتي، في ولاية زوليا بغرب البلاد، إلى توظيف حراس للأمن براتب شهري مليوني بوليفار -10 دولارات بسعر السوق السوداء- إضافة إلى علاوة "تحفيزية" من البيض.
ولكي يحصلوا كل أسبوع على 36 بيضة، قيمتها حوالي دولارين بسعر السوق السوداء، يتعين على العاملين أن يصلوا في الوقت المحدد وألا يغيبوا عن نوبات العمل وأن يرتدوا ملابس أنيقة.
وقال مدير الموارد البشرية بالشركة لرويترز "تلقينا الكثير من الطلبات منذ أن نشرنا الإعلان. نحن نعمل بروح الابتكار. إنه حافز جيد".
وأصبحت علاوات الغذاء والمواصلات ضرورية للعمال الفنزويليين بعد أن انهارت العملة المحلية إلى درجة أن الحد الأدنى للأجور يبلغ حاليا حوالي دولار واحد شهريا بسعر السوق السوداء.
وتعاني فنزويلا أيضا من تضخم جامح ولديها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، وكثيرا ما يذهب حراس الأمن ضحايا للجريمة.
ويلقي الرئيس نيكولاس مادورو باللوم في تلك المشاكل على "حرب اقتصادية" تشنها المعارضة بمساعدة من واشنطن، بينما يقول منتقدون إن حكومته الاشتراكية دمرت الاقتصاد من خلال عدم الكفاءة والفساد.
(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)