القدس، 17 أبريل/نيسان (إفي): نفى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن تكون بلاده قد تعهدت بعدم شن أي هجوم ضد إيران طالما استمرت مفاوضاتها مع الغرب حول برنامجها النووي.
وقال باراك في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إن المفاوضات مع إيران لا ينبغي أن تستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أن أي تأجيل في هذا الأمر يعد بمثابة "هدية" لطهران تسمح لها بمواصلة تطوير برنامجها النووي.
وأكد أن المحادثات يجب أن تفضي في النهاية إلى وقف المشروع النووي الإيراني بشكل كامل، لكنه أعرب عن اعتقاده بأنها لن تسفر عن هذه النتيجة.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة بأنها لن تشن هجمات على إيران انتظارا لما ستسفر عنه مفاوضاتها مع مجموعة (5+1).
ويقوم باراك حاليا بجولة لاتينية، ومن المقرر أن يتوجه في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا.
وهددت إسرائيل في أكثر من مناسبة بشن هجوم على إيران من أجل إجبارها على وقف برنامجها النووي، فيما تتمسك الإدارة الأمريكية بالوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدولة العبرية من أن شن أي هجوم منفرد ضد طهران سيجعلها تظهر في موقف الضحية وسيكسبها تعاطفا دوليا كبيرا.(إفي)