لندن، 8 يوليو/تموز (إفي): يبحث مديرو مصرف "باركليز" تقسيم البنك ونقل أعماله الاستثمارية إلى نيويورك عقب فضيحة التلاعب بسعر الفائدة بين المصارف.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم أن مجلس إدارة البنك سيبحث إمكانية فصل منطقته للاستثمار عن نظيرتها التجارية.
وفي حال الفصل، سينتقل مصرف الاستثمار إلى نيويورك، بينما سيظل الآخر الخاص بالأعمال التجارية في لندن.
ويسعى مسئولو باكليز، الذي يعد ثاني أكبر المصارف البريطانية في حجم الأصول، بهذا الإجراء إلى مواجهة الأزمة التي تؤثر على المؤسسة المالية بسبب التلاعب بسعر الفائدة بين المصارف.
وكانت الفضيحة قد خرجت للنور أواخر الشهر الماضي حين قررت جهات رقابية في بريطانيا والولايات المتحدة تغريم المصرف البريطاني 290 مليون جنيه استرليني (نحو 450 مليون دولار أمريكي) بسبب التلاعب بسعر الفائدة بين المصارف في لندن والمعروف باسم "ليبور" ونظيره الأوروبي الذي يطلق عليه "يوروبور" بين عامي 2005 و2009.
وكان المصرف البريطاني قد قرر إجراء مراجعة حسابية للوقوف على ملابسات قضية التلاعب. (إفي)