بروكسل، 12 أكتوبر/تشرين أول (إفي): استنكرت كاترين أشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، استخدام العنف ضد المتظاهرين الأقباط في مصر يوم الأحد الماضي.
وقالت أشتون في البرلمان الأوروبي: "ما حدث في مصر الأحد غير مقبول. للأقباط الحق في التظاهر والشرعية في المطالبة باحترام حقوقهم الإنسانية بعد 30 عاما من السلطوية"، في إشارة إلى سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وخلفت المواجهات بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش والشرطة في وسط القاهرة 24 قتيلا وأكثر من مائتي قتيل.
وأكدت أشتون أن "الثورة المصرية ملك لكل الشعب المصري" وأن الطريق الوحيد لحماية حقوق الأقباط يتمثل في إقامة "ديمقراطية حقيقية".
ولم تستبعد أشتون أن يقدم الاتحاد الأوروبي أربعة مليارات يورو لمصر، كما قرر أن يفعل مع تونس، لضمان نجاح التحول الديمقراطي في بلدان الربيع العربي.
كما وصفت كبيرة الدبلوماسية الأوروبية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية الوضع في سوريا بـ"غير المقبول".
وقالت: "من الضروري أن نواصل الضغط على النظام على مستوى الاتحاد الأوروبي والجانب الثنائي".
وحول اليمن والبحرين، أكدت أشتون أنها "تتابع الوضع عن كثب" وأنه "لا يزال ضمن أولويات السياسة الخارجية لدول مجموعة الـ27".(إفي)