أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الرئيس الكولومبي يدعو إلى اليقظة ضد الإرهاب

تم النشر 25/03/2010, 11:45

بوجوتا، 25 مارس/آذار (إفي): طالب الرئيس الكولومبي ألبارو أورويبي اليوم قوات الأمن بـ"عدم التواني في مكافحة الإرهاب"، لدى الإعلان عن عزمه زيارة ميناء بوينابنتورا، بعد مقتل ستة أشخاص وإصابة 42 في انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة الساحلية، جنوب غربي كولومبيا.



وقال أوريبي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء مع رجال الأعمال بمدينة مديين: "نحن لا يمكن أن نتهاون، ولا يمكن أن نكون راضين، وما وقع في بوينابنتو أفعال تظهر أننا لا نستطيع الثقة".



وأصر أوريبي على ضرورة أن تكافح قوات الأمن بحزم "ضد الإرهاب"، وذكر أن هناك مكافأة تقدر بنحو 150 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المجرمين الذين "يزرعون الرعب والموت" في الميناء الرئيسي في كولومبيا على المحيط الهادئ.



ولدى سؤاله الأربعاء عن تفاصيل الهجوم، فضل الرئيس الصمت حتى يتم الإعلان عنها بواسطة وزارة الدفاع والادعاء.



وأعلن أوريبي أنه سيقوم بزيارة خلال الساعات المقبلة إلى الميناء رغم أنه لم يحدد هل ستكون اليوم الخميس أم غدا.



وأكد على أن المجتمع الدولي قد استوعب أن كولومبيا لن تقبل التساهل حيال هذه الآفة.



وأضاف أوريبي أن "الآن هم يعرفون أن كولومبيا لا تقبل التساهل الدولي مع الإرهاب، وأعتقد أن هناك خطوة كبيرة" قد تمت بهذا الشأن.



وارتفع عدد ضحايا السيارة المفخخة التي انفجرت في وسط مدينة بوينابنتورا الساحلية، جنوب غرب كولومبيا، إلى ستة قتلى على الأقل و42 مصابا.



وكشف سكرتير الحكومة في المدينة التابعة لإقليم بايي ديل كاوكا، أن أربعة أشخاص فقط حالتهم خطرة بين الـ42 مصابا.



ونسبت السلطات الإقليمية مسئولية الحادث الذي وقع في تمام الساعة 09.25 بالتوقيت المحلي (14.25 ت.ج) أمام مبنى عمدة ونيابة المدينة التابعة لإقليم بايي ديل كاوكا، والتي تنتشر فيها المحال التجارية، لجبهة "مانويل ثيبيدا" التابعة لجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).



ووصف قائد القوات العسكرية الكولومبي، الجنرال فريدي بادييا، الحادث بأنه إرهابي ونسبه لجماعة فارك.



إلا أن النائب العام، جييرمو مندوثا، أشار إلى أن الحادث قد يكون انتقاما من جماعة "لوس راستروخوس" شبه العسكرية، وذلك بعد مصادرة شحنة كوكايين تابعة لها.



وانفجرت السيارة المفخخة أثناء مرور دورية شرطة بالقرب من المكان، ولذلك فإن العديد من العسكريين ضمن المصابين الذين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى المدينة.



وتخصص العديد من الجماعات شبه العسكرية ميناء بوينابنتورا لتهريب المخدرات نحو الولايات المتحدة الأمريكية.



وكانت فارك قد أشعلت النيران في سبع شاحنات نقل بالطريق الذي يصل وسط البلاد بمدينة بوينابنتورا، التي تعد الميناء الأساسي لكولومبيا على المحيط الهادئ.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.