بروكسل، 31 يناير/كانون ثان (إفي): أعرب كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي اليوم عن قلقهما تجاه الأوضاع في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي، وطالبا بالتحرك العاجل لوقف القمع.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان "نناشد كافة أعضاء مجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياتهم واتخاذ إجراءات فورية"، وذلك عقب اجتماعها بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وأوضحت أشتون أن الجانبين أعربا عن "قلقهما البالغ" تجاه "حملة القمع الوحشي" التي ينفذها النظام السوري ضد شعبه، وجددت دعوتها لوقف العنف ودعمها لجهود جامعة الدول العربية من أجل التوصل لحل للأزمة.
ومن المتوقع أن يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم أوضاع حقوق الإنسان في سوريا بمشروع قرار يطالب بخروج الرئيس بشار الأسد من السلطة، الأمر الذي تعارضه روسيا والصين.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي انتفاضة شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، وتشير آخر بيانات الامم المتحدة إلى مقتل نحو خمسة آلاف شخص بنيران قوات الأمن وعناصر الشبيحة خلال هذه الاحتجاجات، فيما تشير المعارضة إلى أن الضحايا يتجاوزن الستة آلاف. (إفي)