قام عملاق الأدوية البريطاني جلاكسو سميت كلاين "جي اس كيه" اليوم الأربعاء بالإفراج عن النتائج المالية الخاصة بالربع الثالث من العام الحالي، وقد أظهرت النتائج خيبة أمل يتراجع الإيرادات بتأثير مباشر من انخفاض مبيعات دواء الربو "آدفير".
بلغت إيرادت شركة جي اس كيه 5.6 مليار جنيه استرليني (8.9 مليار دولار) بتراجع بلغ 3% عن الفترة ذاتها من العام الماضي 2013، وقد جاءت الإيرادات دون توقعات الأسواق عند 5.7 مليار جنيه استرليني.
أوجز أندرو ويتي، الرئيس التنفيذي لشركة جي اس كيه، خطط الشركة لإعادة التنظيم، بعد صفقة مع عملاق الأدوية السويسرية نوفارتيس والتي بموجبها ستستولي الشركة البريطانية على أعمال لقاحات، في حين ستبيع علاجات الأورام للشركة السويسرية.
وبحسب ويتي فإن جي اس كيه ستوفر بحلول عام 2020 حوالي 1 مليار جنيه استرليني سنوياً نتيجة الصفقة، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى حول تقليص الوظائف في الشركة.
تعرضت الشركة خلال الربع الثالث لغرامة مالية بسبب مزاعم تفيد بدفع أموال للأطباء في الصين لوصف أدوية الشركة، كما تعرضت الشركة إلى انخفاض مبيعات دواء الربو "آدفير".
يذكر بأن جي اس كيه تقوم الآن بتطوير لقاحين لفيروس الإيبولا الذي بدأ بالانتشار خارج قارة إفريقيا، ويبقى الأمل بالدء في تجرية هذين العقارين مطلع العام المقبل 2015.
احتل سهم شركة جلاكسو سميت كلاين المرتبة الثانية في قيادة المؤشر البريطاني فوتسي 100، حيث ارتفع سهم الشركة في تمام الساعة 08:10 صباحاً بتوقيت نيويورك بنسبة 2.83% ليتداول حول مستويات 1380 جنيه استرليني
ارتفاع السهم جاء بدعم من خطة الشركة لإعادة التنظيم التي ستوفر مليار جنيه استرليني كما أشرنا سابقاً مما يقوّي من أداء الشركة المالي.