باريس (رويترز) - قالت فرنسا يوم الجمعة إنها أعادت خمسة أطفال من مخيمات في شمال سوريا لكنها كررت موقفها بأن المواطنين البالغين الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية في الخارج ينبغي أن يظلوا حيث هم لمحاكمتهم هناك.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأطفال إما أيتام أو تم فصلهم عن آبائهم في المخيم. ولم تذكر أي تفاصيل عن صلتهم بفرنسا.
وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا بالإضافة إلى من تم احتجازهم مع اقتراب تنظيم الدولة الإسلامية من الهزيمة النهائية.
وانتهجت الحكومة الفرنسية سياسة تتمثل في رفض استعادة المسلحين وزوجاتهم. لكن مسؤولين يقولون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب قواته من سوريا أجبر الدول على إعادة النظر. ولا توجد مؤشرات حتى الآن على أن هذه الدول قد توصلت إلى حل لهذه المعضلة.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)