لندن، 21 فبراير/شباط (إفي): يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الدفاع اليوم خلال اجتماعه برئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي عن حق سكان جبل طارق في تقرير مصيرهم بشأن السيادة التي تسيطر عليها بريطانيا منذ سنوات.
ومن المقرر أن يستقبل كاميرون اليوم في مقره الرسمي ماريانو راخوي لأول مرة منذ اختيار الأخير رئيسا للحكومة في إسبانيا.
وينتظر أن ينعقد اللقاء في تمام الساعة 13.00 ت ج وسيليه مؤتمر صحفي مشترك بعد ذلك بساعة.
وسيبحث كاميرون وراخوي خلال الاجتماع الأزمة الاقتصادية والاصلاحات، كما سيطرح رئيس الحكومة الإسبانية إمكانية إقامة "حوار بناء" حول السيادة على جبل طارق.
ولم يرغب متحدثون باسم داونينج ستريت والخارجية البريطانية في التعليق على الخلافات بين إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق.
وكانت الخارجية البريطانية قد شددت مؤخرا على رفض عملية المفاوضات بشأن السيادة على مقاطعة جبل طارق، سوى في حالة طلب سكانها إجراء ذلك.
ومن المقرر أن يشارك راخوي اليوم في مأدبة غداء عمل في داونينج ستريت وسيتفقد بعد ذلك منشآت مشروع البنى التحتية الخاصة بمترو لندن والذي تشارك به شركات إسبانية.
وسيلتقي راخوي عصرا في مقر السفير الإسباني لدى لندن بنائب رئيس الوزراء الليبرالي الديمقراطي نيك كليج، الذي يتحدث الإسبانية بطلاقة لأن زوجته إسبانية، خلال لقاء سيختتم أجندته الرسمية في العاصمة البريطانية. (إفي)