القدس، 3 فبراير/شباط (إفي): طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اليوم السلطة الوطنية الفلسطينية بانهاء "العنف الأمني" ضد متظاهرين سلميين يؤيدون الاحتجاجات المصرية.
وذكرت المنظمة، المدافعة عن حقوق الإنسان، في بيان ان الشرطة الفلسطينية تعاملت الاربعاء بعنف ضد مظاهرة لمائة شخص نظمت في مدينة رام الله بالضفة الغربية لاظهار الدعم للشعب المصري "اعتقل فيها افراد الشرطة العديد من المشاركين وصحفيين اثنين وموظف في المنظمة".
وأكد البيان أن "منظمة هيومان رايتس وواتش رأت أفراد شرطة يواصلون توجيه الضرب للمتظاهرين بعد اعتقالهم".
وأضاف انه تم شن هجمات ضد متظاهرين آخرين مؤيدين للديمقراطية على مدار الاسبوع، موضحا ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يمولان تدريب وتجهيز قوات الامن الفلسطينية بـ230 و250 مليون يورو (317 و345 مليون دولار) على التوالي ممنوحة العام الماضي.
وقالت سارة وايتسون مديرة المنظمة في المنطقة: "يتعين على السلطة الوطنية الفلسطينية على الفور توضيح ان التدريبات التي تقوم بها للقوات الامنية لا تتضمن ضرب المتظاهرين السلميين ويتعين العمل ضد الضباط المسئولين عن ذلك.
وأضافت أنه إذا لم يحدث ذلك، يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيجاد سبيل آخر لاستخدام أموالهما".(إفي)