كانت تتمنى مجموعة الدول النامية بأن تفوز بمنصب رئاسة البنك الدولي، والذي وجدنا فيه تنافساً بين الدول المتقدمة والمتمثلة في الولايات المتحدة والدول النامية لأول مرة، ولكن سرعان ما تطاير هذا الأمل وذلك بعد انسحاب المرشح الكولومبي الذي لم يجد تدعيماً من بلاده لإيمانها بأخذ منصب أخر توجد فيه فرص أكثر من هذا المنصب على حد قولهم.
وبقيت وزيرة مالية نيجيريا نغوزي أوكونغو أيويالا لتكمل في هذا التنافس غير المسبوق على المنصب، ولكن اعلنت النتائج بفوز الخبير الصحي الأميركي المولود في كوريا الجنوبية جيم يونغ كيم رئيسا جديدا للبنك، ومما يعني احتفاظ واشنطن بهذا المنصب في أول مرة تواجه فيها منافسة من مرشحي دول نامية تطمع في الحصول على هذا المنصب الرفيع، وجاء هذا الإعلان من قبل البنك الدولي.
ومن هذا الإطار قال البنك الدولي بأن مجلس المديرين التنفيذيين اجتمع الاثنين لاختيار رئيس جديد للمجموعة، معرباً عن امتنانه العميق للرئيس الحالي للبنك السيد روبرت زوليك وتفانيه في أعمال الحد من الفقر في البلدان الأعضاء بالبنك، وكان ذلك خلال بيان له الاثنين قد تم نشره عبر موقعه الالكتروني.
ونوه هذا البيان إلى أن المديرين التنفيذيين انتهجوا عملية الاختيار الجديدة التي تم الاتفاق عليها في عام 2011، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البنك، والتي أسفرت عن مرشحين متعددين، والطريقة الجديدة للاختيار تشمل عملية ترشيح مفتوحة، حيث يمكن لأي دولة من أعضاء البنك الدولي ترشيح رئيس للبنك عن طريق حاكمها أو المدير التنفيذي، ثم يتم نشر أسماء المرشحين، والمقابلات الشخصية للمرشحين من قبل مجلس المديرين التنفيذيين، ثم تتم عملية الاختيار النهائي للرئيس، وهذا ما يقوم به من اجراءات لإختيار رئيس البنك الدولي...
ومن هذه الناحية ذكر جيم انه سعيد بالنجاح الذي حققه، وشكر الدول التي صوتت له، كما هنأته منافسته النيجيرية نجوزي أوكونجو أيويلا، وفاز كيم الذي يبلغ من العمر 52 عاماً - كما كان متوقعاً- بالمنصب على منافسته وزيرة مالية نيجيريا نجوزي أوكونجو أيويلا التي تحظى باحترام واسع، بعدما حصل على دعم حلفاء واشنطن في غرب أوروبا واليابان وكندا وبعض الاقتصادات الصاعدة، ومن بينها كوريا الجنوبية وروسيا والمكسيك، ليظل المنصب في جعبة واشنطن.
وبقيت وزيرة مالية نيجيريا نغوزي أوكونغو أيويالا لتكمل في هذا التنافس غير المسبوق على المنصب، ولكن اعلنت النتائج بفوز الخبير الصحي الأميركي المولود في كوريا الجنوبية جيم يونغ كيم رئيسا جديدا للبنك، ومما يعني احتفاظ واشنطن بهذا المنصب في أول مرة تواجه فيها منافسة من مرشحي دول نامية تطمع في الحصول على هذا المنصب الرفيع، وجاء هذا الإعلان من قبل البنك الدولي.
ومن هذا الإطار قال البنك الدولي بأن مجلس المديرين التنفيذيين اجتمع الاثنين لاختيار رئيس جديد للمجموعة، معرباً عن امتنانه العميق للرئيس الحالي للبنك السيد روبرت زوليك وتفانيه في أعمال الحد من الفقر في البلدان الأعضاء بالبنك، وكان ذلك خلال بيان له الاثنين قد تم نشره عبر موقعه الالكتروني.
ونوه هذا البيان إلى أن المديرين التنفيذيين انتهجوا عملية الاختيار الجديدة التي تم الاتفاق عليها في عام 2011، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البنك، والتي أسفرت عن مرشحين متعددين، والطريقة الجديدة للاختيار تشمل عملية ترشيح مفتوحة، حيث يمكن لأي دولة من أعضاء البنك الدولي ترشيح رئيس للبنك عن طريق حاكمها أو المدير التنفيذي، ثم يتم نشر أسماء المرشحين، والمقابلات الشخصية للمرشحين من قبل مجلس المديرين التنفيذيين، ثم تتم عملية الاختيار النهائي للرئيس، وهذا ما يقوم به من اجراءات لإختيار رئيس البنك الدولي...
ومن هذه الناحية ذكر جيم انه سعيد بالنجاح الذي حققه، وشكر الدول التي صوتت له، كما هنأته منافسته النيجيرية نجوزي أوكونجو أيويلا، وفاز كيم الذي يبلغ من العمر 52 عاماً - كما كان متوقعاً- بالمنصب على منافسته وزيرة مالية نيجيريا نجوزي أوكونجو أيويلا التي تحظى باحترام واسع، بعدما حصل على دعم حلفاء واشنطن في غرب أوروبا واليابان وكندا وبعض الاقتصادات الصاعدة، ومن بينها كوريا الجنوبية وروسيا والمكسيك، ليظل المنصب في جعبة واشنطن.