أنقرة، 10 سبتمبر/أيلول (إفي): لقى شاب تركي عمره 20 عاما حتفه بعد إصابته في الرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع تم إطلاقها من مسافة قريبة بواسطة قوات الأمن التي عادت لاستخدام العنف من أجل تفريق تظاهرات في مدينة هاتاي جنوبي البلاد.
وكان القتيل أحمد أتاكان مشاركا في تظاهرة خرجت لتأبين شاب آخر قتل في يونيو/حزيران الماضي برصاص الشرطة خلال موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في حديقة جيزي باسطنبول، وفقا لما ذكرته اليوم صحيفة (حرييت ديلي نيوز) المحلية.
وانتهت تظاهرة أمس بمواجهات عنيفة مع الشرطة التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، مما أدى لسقوط عدد من المصابين، حسبما تناقلت وسائل الإعلام التركية.
كما خرجت تظاهرات أخرى في العاصمة أنقرة حيث احتج طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية على شق طريق يخترق الحرم الجامعي وبناء مسجد في منطقة مقدسة بالنسبة للأقلية العلوية.
وكان مشروع حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لتطوير ساحة تقسيم وحديقة جيزي قد أشعل فتيل الاحتجاجات أواخر مايو/آيار الماضي، والتي تأججت بعدما حاولت الشرطة فض اعتصام آلاف المتظاهرين في حديقة جيزي وميدان تقسيم. (إفي)