واشنطن، 13 أغسطس/آب (إفي): طالب الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الرئيس السوري بشار الاسد بوقف "حمام الدم" ببلاده والعنف الذي يستهدف الشعب السوري، وفقا لما ذكره البيت الأبيض في بيان.
وناقش أوباما وكاميرون الوضع في سوريا في اتصال هاتفي، وشددا على قلقهما العميق حيال العنف الذي يستخدمه النظام السوري ضد المدنيين.
واتفقا على ضرورة تحقيق مطالب الشعب السوري "الشرعية" الرامية الى التحول الديمقراطي، ووقف شلال الدماء والعنف اللذين يستهدفان الشعب السوري بشكل فوري.
واكد الزعيمان انهما سيواصلان متابعة الوضع في سوريا عن كثب، وسيتشاوران بشأن الخطوات الواجب اتخاذها خلال الايام القادمة، بحسب بيان البيت الابيض.
وحثت الولايات المتحدة المجتمع الدولي على الانضمام الى العقوبات المفروضة على سوريا للضغط على نظام دمشق ووضع حد لقمع المدنيين.
ومن جانب آخر ناقش أوباما وكاميرون الوضع المالي العالمي، وما يحدث في ليبيا وأفغانستان.
وتشهد سوريا احتجاجات شعبية واسعة منذ منتصف مارس/آذار الماضي انطلقت شرارتها من مدينة درعا (جنوب)، غير أنها سرعان ما امتدت إلى مختلف المدن والقرى، وقوبلت الاحتجاجات بعنف شديد من جانب قوات الأمن، وهو ما أوقع أكثر من 1772 قتيلا، إلى جانب اعتقال الآلاف، فيما تقول السلطات السورية إنها تتصدي لعناصر جماعات متطرفة مسلحة يقومون بمهاجمة قوات الأمن.(إفي)