كتب بيتر نيرس
Investing.com - ارتفع اليوان الصيني يوم الاثنين على خلفية بيانات التضخم الأقوى من المتوقع، ولكن تقرير الوظائف يوم الجمعة صحبه ضعف في الأرقام الأوروبية مما يعني بقاء الدولار على قوته في المدى القريب.
تداول الدولار/يوان عند 6.9810، بنسبة 0.26% انخفاض عند الساعة 13:00 بتوقيت السعودية، وهبط السعر لـ 6.9774 في وقت مبكر من يوم الاثنين، بينما مؤشر الدولار كان عند 98.66، هبوطًا من ارتفاعات لم نرها منذ أكتوبر.
في وقت سابق من يوم الاثنين، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.1% على أساس سنوي، وتلك المرة الأولى للارتفاع منذ مايو 2019. وجاءت الأرقام في أعقاب هبوط نسبته 0.5% في ديسمبر الماضي، في اتساق مع التوقعات.
كما جنت أسعار المستهلك هي الأخرى 5.4% على أساس سنوي، مقارنة بالتوقعات الواقفة عند 4.9%، والارتفاع بنسبة 4.5% المسجل في ديسمبر الماضي.
وعلى الأساس السنوي لم يتأثر المؤشر باحتفالات الربيع فقط، بل بفيروس الكورونا، مما تسبب في رفع تكلفة الخضروات الطازجة، ولحوم الخنازير.
وعقد هذا الارتفاع من صنع القرار لصانعي السياسة الذين ينظرون في إمكانيات تحفيز الاقتصاد المتراجع.
تقول إلانور كريج، من ساسكو بنك: "استجابت الصين الأسبوع الماضي للتطورات مع ضخ كميات هائلة من السيولة أسهمت في إبعاد مخاوف المستثمرين." "بيد أن الزيادة في الاستجابات سيعكس قلق السلطة، رغم محاولة وسائل الإعلان نقل صورة معاكسة."
ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.1% لـ 1.0952، بينما الإسترليني/دولار فارتفع لـ 0.2% لـ 1.2914. ووصل الزوج في وقت سابق لأدنى مستوياته منذ نهاية نوفمبر.
أمّا عن الدولار الـأمريكي، فوفق ساسكو بنك، يحافظ على قوته. إذ تصادفت بيانات سوق العمل القوية من الولايات المتحدة مع تراجع في الأسواق العالمية.