لوكسمبورج، 15 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اعتبر وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي جيندوس اليوم الثلاثاء ان عدم تمديد برنامج الانقاذ المقدم لإسبانيا والذي سينتهي أواخر هذ العام، يعد "نبأ طيبا" بالنسبة لبلاده وللاتحاد الأوروبي كذلك.
وصرح دي جيندوس لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الاقتصاد بدول الاتحاد الأوروبي، بأن مجموعة اليورو تحققت امس من ان إسبانيا تفي بجمع اهداف برنامج الانقاذ الموجه لقطاعها المصرفي.
وكان رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم قد أكد أمس ان الدول الاعضاء بالتكتل يشتركون في "فكرة عامة" مفادها أن إسبانيا ستتمكن من انهاء برنامج الانقاذ هذا العام دون الحاجة إلى تمديده أو لإجراءات مساعدة جديدة.
ولكن القرار النهائي بهذا الشأن لن يتخذ إلا في اجتماع دول منطقة اليورو المقرر في منتصف نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وأكد دي جيندوس اليوم على ان المؤشرات تدل على ان إسبانيا ستتخلى عن برنامج المساعدات، الذي اكد انه سينتهي أواخر هذا العام.
واشار إلى ان برنامج الانقاذ المصرفي يشكل "عاملا ذا جوانب ايجابية للغاية، ليس فقط بالنسبة القطاع المصرفي الاسباني، بل للاتحاد الأوروبي بأسره".
وكان وزير الاقتصاد الاسباني قد ابدى استعداد بنوك بلاده لاختبار الملاءة الذي سيجري العام المقبل على المستوى الاوروبي.
وكانت مصادر من وزارة الاقتصاد الإسبانية قد اعلنت امس أن اقتصاد البلاد قد يستقر خلال الربع الثالث من العام الحالي دون تحقيق أي نمو أو ربما يشهد زيادة بنحو 0.2% وهو ما سيعني خروج البلاد من مرحلة الركود التي تعاني منها. (إفي)