باريس، 18 أبريل/نيسان (إفي): يجتمع وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، غدا في العاصمة الفرنسية باريس مع نظرائه وممثلي دول "مجموعة أصدقاء سوريا" لمناقشة الوضع في البلد العربي ولتوجيه "رسالة حازمة" لنظام الرئيس بشار الأسد.
وصرح جوبيه، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع في باريس حول تطبيق عقوبات على النظام السوري: "غدا سنؤكد رغبتنا على ضرورة العملية السياسية بالنسبة للشعب السوري".
وأعلنت الخارجية الفرنسية أن 14 وزيرا بجانب جوبيه اكدوا حضورهم الاجتماع مثل وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا والأردن وقطر والسعودية.
وأرجع جوبيه ذلك الاجتماع الجديد الى "العقبات التي تضعها دمشق امام بعثة المراقبين الدوليين واستمرار القمع الذي يمارسه النظام السوري الذي يتنافى مع تعهداته، ولطلب المجتمع الدولي بالتصرف الحازم".
ونفى المتحدث الرسمي للخارجية ان يكون اللقاء بديلا لعمل مجلس الأمن، مؤكدا انه فقط "عملية تكميلية لدعم الجهود المبذولة من قبل المجلس الأممي".
ومن المقرر ان يبدأ الاجتماع في الساعة 18:00 ت.م (16:00 ت.ج) يعقبه مؤتمر صحفي وعشاء عمل للوفود المشاركة.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف مارس/آذار 2011.(إفي)