🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أستراليا تعتزم الانضمام إلى عمليات الإغاثة الإنسانية في العراق

تم النشر 11/08/2014, 09:42
محدث 11/08/2014, 10:00
أستراليا تعتزم الانضمام إلى عمليات الإغاثة الإنسانية في العراق

سيدني (أستراليا)، 11 اغسطس/آب (إفي): أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، اليوم الاثنين عن عزم بلاده الإنضمام إلى العمليات الإنسانية في العراق من خلال إرسال مساعدات ضرورية وإجلاء المدنيين المهددين في الصراع بشمالي البلد العربي، حسبما أوردت العديد من وسائل الإعلام.

وقال آبوت الذي يوجد في هولندا بالوقت الراهن، في مقابلة مع إذاعة (أي بي سي) المحلية إن المشاركة في المهام الإنسانية سوف تبدأ نهاية الاسبوع الجاري.

وأوضحت الإذاعة أن أستراليا لديها مقاتلتين طراز (سي 130 هرقل) في الإمارات العربية وسوف تستخدمهما في العمليات الإنسانية بالعراق.

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بأنهم "جيش إرهابي"، متهما إياهم بارتكاب "فظائع رهيبة" لدى تعليقه على صور تناقلتها وسائل إعلام أسترالية ويظهر فيها قاصر، وهو ابن أحد المواطنين الاستراليين، في سوريا وهو ممسك برأس مقطوعة.

وتابع: "أستراليا سوف تكون جزءا من المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية من أجل العالقين في جبل سنجار" الواقع شمالي العراق.

وكان آبوت قد أوضح أول أمس السبت أن الولايات المتحدة طالبته بدراسة المشاركة في إلقاء مساعدات إنسانية من الجو إلى العالقين في الجبال القريبة من مدينة سنجار على بعد نحو 100 كلم غرب الموصل.

ويقدر عدد النازحين جراء تقدم الجهاديين شمالي العراق بنحو 200 ألف ، أغلبهم من الأكراد اليزيديين والمسيحيين، ويوجدون في الوقت الراهن محاصرين في المناطق الجبلية، وبحاجة عاجلة للمساعدات الغذائية والمياه والأدوية.

وقال آبوت: "إنهم لا يريدون فقط جيبا إرهابيا، وإنما امتلاك دولة إرهابية فاعلة وشعب إرهابي، وهذا سوف يتسبب في مشكلات غير معهودة ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما بجميع أنحاء العالم".

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت في السابع من أغسطس/آب الجاري بتنفيذ عمليات قصف ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب عملية إنسانية تستهدف تقديم المساعدة للنازحين، شمالي العراق.

وشنت الولايات المتحدة أمس رابع عملية قصف جوي انتقائي في إقليم كردستان، في المناطق المحيطة بأربيل، حيث قضت على عدة مواقع مسلحة للجهاديين.

وتكتمل هذه العمليات بإلقاء مساعدات إنسانية على الأقليات المحاصرة في المنطقة بسبب تزايد نشاط الجهاديين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد أول أمس السبت أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات برية إلى العراق وأن العملية الجارية في الوقت الراهن تعد "مشروعا طويل الأمد" لن ينتهي "في غضون عدة أسابيع فقط".

وتسببت حملة الذعر التي يقوم بها المتشددون بالتعاون مع أعضاء نظام الرئيس الأسبق صدام حسين والميليشيات القبلية، في إجبار نحو 600 ألف شخص من الأقليات العرقية والدينية على النزوح من منازلهم بالعراق. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.