برلين (رويترز) - قال وزير الاقتصاد الالماني سيجمار جابرييل يوم الجمعة إن منتجات عسكرية معينة يجب أن تمنح تصاريح تصدير بسرعة أكبر وان كان يتمسك بسياسته لتشديد قواعد تصدير الاسلحة.
وقال جابرييل الذي يشغل ايضا منصب نائب المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ان طلبات تراخيص التصدير من متعاقدي الدفاع الالمان زادت هذا العام بسبب الازمة الاوكرانية وان هناك نحو 100 طلب بشأن سلع متجهة الى روسيا تنتظر البت فيها.
وتميل ألمانيا منذ فترة طويلة الى تجنب التورط في الامور العسكرية بسبب ماضيها النازي لكن الحكومة قررت يوم الاحد ارسال صواريخ مضادة للدبابات وبنادق آلية وقنابل يدوية الى الاكراد الذين يقاتلون مسلحي الدولة الاسلامية في العراق.
وقال جابرييل الذي كان يتحدث بعد اجتماع أكثر من 30 ممثلا لشركات الدفاع ونقابات العمال ومجالس العمال والمجموعات التجارية ان ألمانيا ستبحث توفير موافقات أسرع للسلع المزدوجة الاستخدام أي تلك التي لها استخدام مدني وعسكري.
وقال ان شحن قطع الغيار يمكن الاسراع به أيضا.
وقال جابرييل الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي الاشتراكي "تصاريح مثل هذه السلع لا تمنح بسرعة كافية."
وقال جابرييل إن المكتب المسؤول عن منح التفويض بمثل هذه الصادرات لديه نحو 700 طلب من شركات دفاع للتصدير. ويقارن هذا بالطلبات التي تتراوح في المعتاد بين 300 و400. وهذه الزيادة في عدد الطلبات ترجع الى الازمة في أوكرانيا التي تسببت في نحو 100 طلب صادرات متجهة الى روسيا لم يبت فيها.
وقال جابرييل "لكن النقطة الاساسية هي ان العالم تغير تماما" في اشارة الى الشرق الاوسط حيث استولى مقاتلو الدولة الاسلامية على شرق سوريا ومناطق واسعة في شمال العراق والمواجهة بين الغرب وروسيا سبب أوكرانيا.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)