واشنطن (رويترز) - قال مسؤول حقوق الانسان في وزارة الخارجية الأمريكية إنه يتعين على الصين تحسين سجلها في مجال حقوق الانسان لضمان نجاح القمة التي ستعقد الشهر المقبل بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الصيني شي حين بينغ.
وكان توم مالينوسكي يتحدث في اليوم الأول من الحوار الصيني الأمريكي بشأن حقوق الانسان والذي يستمر يومين في واشنطن. وقال مالينوسكي إن هناك "احساسا متزايدا بالقلق في الحكومة الأمريكية بشأن تطورات حقوق الانسان في الصين."
وأبلغ مالينوسكي مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمالة للصحفيين أن على الصين أن "تحرز تطورات معينة" بشأن حقوق الانسان إذا ما كانت تريد أن تكون "لهجة ومضمون القمة ايجابيين."
وأضاف أن كبار المسؤولين الصينيين أثاروا الحوادث الأخيرة لعنف الشرطة في الولايات المتحدة ومن بينها قتل رجل أعزل في فيرجسون بولاية ميزوري لكن معظم المناقشات كانت بشأن الصين.
وتابع أن الحوار تناول حملة القمع الصينية الأخيرة على المحامين والحريات الدينية ومشروع قانون صينيا سيقيد بشدة أنشطة المنظمات غير الحكومية.
وقال مالينوسكي إن المحادثات كانت "مفصلة وموضوعية" وستمهد الطريق أمام مناقشة حقوق الانسان خلال القمة المتوقع أن تتناول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم والتوترات الناجمة عن مزاعم بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.
ومن المتوقع أن يقضي شي نحو أسبوع في الولايات المتحدة خلال النصف الثاني من سبتمبر أيلول. وسيجري محادثات مع أوباما في واشنطن ويحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.