كييف، 31 يوليو/تموز (إفي): علقت أوكرانيا جميع عملياتها العسكرية في شرق البلاد لمدة يوم، امتثالا لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي دعا إلى وقف المواجهات من أجل السماح للخبراء الدوليين بالوصول إلى موقع حطام الطائرة الماليزية التي سقطت في 17 يوليو/تموز الجاري وعلى متنها 298 شخصا.
وذكر المركز الإعلامي للقوات الأوكرانية أنه "في 31 من يوليو/تموز الجاري، لن تشارك القوات النشطة في عملية مكافحة الإرهاب، في أي أعمال قتالية باستثناء الدفاع عن مواقعها لرد أي إعتداء من جانب الأعداء".
وأعلنت كييف هذا الخميس "يوما لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، امتثالا لمطالب بان كي مون من أجل ضمان عمل فعال لبعثة التحقيق التابعة لهذه المنظمة، في المنطقة التي شهدت سقوط الطائرة الماليزية" منذ أسبوعين.
واتهمت السلطات الأوكرانية الانفصاليين الموالين لروسيا بخرق وقف إطلاق النار خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وأكد المركز الإعلامي أن "الإرهابيين لا يحترمون أي اتفاقيات أو مطالب دولية.... وفي تمام الساعة 09:00 ت م قاموا بإطلاق صواريخ جراد على بلدة بوبيدنوي" القريبة من لوجانسك.
ويشدد الانفصاليون على أنهم "لم يسمعوا شيئا" عن وقف إطلاق النار المعلن من جانب القوات الأوكرانية، حسبما أعلن أحد ممثلي قيادات الميليشيات الموالية لموسكو في تصريحات لوكالة (ريا نوفوستي) الروسية.
كانت المواجهات الدائرة بين القوات الأوكرانية والميليشيات المسلحة قد حالت دون إمكانية وصول الخبراء الدوليين إلى مكان الحادث.
ولقى 298 شخصا مصرعهم على متن الطائرة بيونج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية أثناء توجهها من امستردام الى كوالالمبور إثر إسقاطها في 17 يوليو/تموز الماضي بينما كانت تحلق فوق منطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا. (إفي)