🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إيطاليا تغلق سفارتها في ليبيا وتحث على تشكيل بعثة دولية لحفظ السلام

تم النشر 15/02/2015, 21:51
© Reuters. إيطاليا تغلق سفارتها في ليبيا وتحث على تشكيل بعثة دولية لحفظ السلام

روما (رويترز) - أغلقت إيطاليا سفارتها في ليبيا يوم الأحد بسبب تفاقم الصراع هناك وصعدت من دعوتها من أجل تشكيل بعثة تابعة للأمم المتحدة للمساعدة في تهدئة الوضع.

وينفرط عقد الدولة في ليبيا في ظل وجود حكومتين متنافستين لكل منهما قواتها المسلحة وبرلمان منفصل بعد اربع سنوات تقريبا من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي.

وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في بيان إن "تدهور الوضع في ليبيا جعل إغلاق (السفارة) ضروريا". وقالت الوزارة إن العاملين بالسفارة أعيدوا إلى ايطاليا بحرا.

ويثير تصاعد العنف في ليبيا حيث ينشط تنظيم الدولة الاسلامية أيضا انزعاج إيطاليا على نحو خاص لأن البلدين تفصل بينهما مساحة من البحر ضيقة نسبيا. ويحاول كثير من المهاجرين عبور البحر من شمال افريقيا الى ايطاليا في زوارق متهالكة.

وقالت وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي في مقابلة مع صحيفة المساجيرو يوم الأحد إن الجماعات التي اخترقها المتشددون في ليبيا ينبغي تحييدها ويجب أن تكون هناك بعثة لحفظ السلام في أنحاء البلاد.

واضافت بينوتي "إذا كنا قد ارسلنا زهاء خمسة آلاف رجل إلى أفغانستان ففي دولة مثل ليبيا حيث أن الأمر يقلقنا بشكل أكبر وحيث أن خطر تفاقم الوضع يزعج إيطاليا أكثر فإن بعثتنا يمكن أن تكون كبيرة... من حيث الأعداد أيضا."

واشارت بينوتي في المقابلة إلى أنه لم يتخذ بعد قرار بشأن كيفية مواجهة الموقف. جاءت تصريحات الوزيرة بعد يومين من قول جينتلوني إن إيطاليا "مستعدة للقتال" في ليبيا إذا دعت الضرورة.

وقال رئيس الوزراء ماتيو رينتسي يوم السبت إن على الأمم المتحدة أن يكون لها بعثة سياسية ودبلوماسية أقوى في ليبيا وإن إيطاليا "لن تأخذ الأمر على عاتقها".

© Reuters. إيطاليا تغلق سفارتها في ليبيا وتحث على تشكيل بعثة دولية لحفظ السلام

وكانت إيطاليا القوة الاستعمارية في ليبيا أوائل القرن العشرين ومازالت تتابع الشؤون الليبية عن كثب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.