💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اجتماع مجموعة العشرين في اسطنبول يسلط الضوء على تحفيز النمو

تم النشر 08/02/2015, 14:48
© Reuters. اجتماع مجموعة العشرين في اسطنبول يسلط الضوء على تحفيز النمو

اسطنبول (رويترز) - يواجه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين مهمة شاقة لتنسيق جهودهم لتحفيز النمو العالمي خلال الاجتماعات التي تعقد الأسبوع الجاري في ظل تباين وتيرة النمو والسياسات النقدية للاقتصادات الكبرى.

ويتصدر جدول أعمال المحادثات التي تعقد في اسطنبول يومي الإثنين والثلاثاء القلق بشأن قدرة الولايات المتحدة على دعم الاقتصاد العالمي في حين تعاني معظم دول العالم من تباطؤ الاقتصاد.

وتعقد الاجتماعات في وقت حرج إذ تلقي مشاكل اليونان بظلالها على أوروبا مرة اخرى ويربك سعر النفط الرخيص التوقعات الخاصة بالتصخم والنمو في حين يهدد ارتفاع الدولار اقتصادات الأسواق الناشئة.

وقال على باباجان نائب رئيس الوزراء التركي المسؤول عن الشأن الاقتصادي إن تركيا ستعطي الأولوية خلال رئاستها للمجموعة للتصدي لتباطؤ النمو العالمي وتعزيز دور الدول منخفضة الدخل.

لكن تحقيق الأمر الأول أصعب مما توحي به الكلمات.

وقال وزير الخزانة الأمريكي جاك لو الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون "المحرك الوحيد للنمو" وقال مسؤول أمريكي إن الرسالة التي تبعث بها واشنطن قبل الاجتماعات أن اوروبا لم تبذل جهدا كافيا.

وصرح وزير المالية الكندي جو أوليفر بأن تحفيز النمو العالمي سيكون محور اجتماع مجموعة العشرين وعلى رأس أولوياته.

وأضاف "الأزمات السياسية في أوكرانيا والعراق وسوريا .. تنطوي على مخاطر بالغة وتعقد جهود التعافي .. ورغم أن امريكا تدعم الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي إلا ان هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."وقالت مصادر أوروبية مطلعة على جدول أعمال مجموعة العشرين إن من المرجح أن تدافع ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا عن سجلها بأنها تبذل قصارى جهدها من خلال زيادة الطلب المحلي وخطط رفع الإنفاق العام.

وإبان الأزمة المالية بين 2007 و2009 أفلحت جهود مجموعةالعشرين حين أعدت حزمة تحفيز عالمية لكن الوضع أشد تعقيدا الآن في ظل تباين السياسات المالية الذي يعد أحد أسباب الاضطرابات العالمية.

© Reuters. اجتماع مجموعة العشرين في اسطنبول يسلط الضوء على تحفيز النمو

ويتجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة هذا العام على النقيض من تخفيضات مفاجئة من الهند إلى أستراليا ومن كندا إلى الدنمرك فضلا عن خفض الصين لنسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك وإلغاء سويسرا سقف سعر الفرنك أمام اليورو.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.