🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

روسيا تدعو لاستئناف سريع لمحادثات السلام السورية

تم النشر 21/06/2016, 19:22
© Reuters. الأمم المتحدة: على القوى الدفع تجاه حل سياسي بسوريا

من ستيفاني نيبهاي

جنيف (رويترز) - دعت روسيا يوم الثلاثاء لاستئناف سريع لمحادثات السلام السورية المتوقفة وقالت إن ذلك هو الطريق الوحيد لوقف انتهاكات حقوق الإنسان الهائلة في الصراع المستمر منذ خمس سنوات.

وشنت روسيا الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد ضربات جوية في سبتمبر أيلول لمساندة الجيش السوري والقوات المتحالفة معه التي تقاتل قوات المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. كما تساند روسيا حاليا العمليات في مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب بشمال البلاد.

وتدعم روسيا كذلك مقترحات للتسوية السياسية تتولى بموجبها بعض الشخصيات السورية المعارضة مناصب في حكومة وحدة سورية وهي الخطوات التي ترى المعارضة أنه لم يتخذ ما يكفي من إجراءات لتنفيذها.

وقال إليكسي جولتيف وهو كبير مستشارين في بعثة روسيا إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "الطريق الوحيد لإيجاد حل للأزمة السورية ووقف الانتهاكات الهائلة هو الإسراع في عقد محادثات مع طيف واسع من (ممثلي) المعارضة السورية يتضمن أكراد سوريا."

وأضاف "السوريون فقط ودون إملاء لهم الحق في تقرير (مستقبلهم)."

ولم تشمل محادثات السلام التي عقدت في جنيف قبل توقفها في أبريل نيسان من دون نتائج الجماعة السياسية الكردية الرئيسية في سوريا وهي حزب الاتحاد الديمقراطي.

وجاءت تعليقات جولتيف بعد دعوة محققين معنيين بجرائم الحرب تابعين للأمم المتحدة القوى العالمية يوم الثلاثاء إلى الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا للعودة إلى مائدة المفاوضات لوقف الصراع ومعاناة المدنيين.

وقال باولو بينهيرو رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة إن الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم الدولة الإسلامية هجمات عشوائية.

وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية دون شروط."

ولم يشر كيث هاربر سفير الولايات المتحدة إلى استئناف المحادثات لكنه دعا دمشق لإطلاق سراح نحو "عشرات الآلاف" من السوريين المسجونين. وقال إن كثيرين تعرضوا "للتعذيب والعنف الجنسي وحرموا من محاكمات عادلة."

وقال بينهيرو إن الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المعارضة - اللتين أنهتا آخر جولة محادثات بينهما في جنيف في أواخر أبريل نيسان الماضي - عليهما استئناف المحادثات والاتفاق على إجراءات لبناء الثقة تتضمن وقفا للتفجيرات العشوائية والسماح بالدخول إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح السجناء.

وأضاف أن "المدارس والمستشفيات والمساجد ومحطات المياه يجري تحويلها جميعا إلى أنقاض" مضيفا أن "عشرات الآلاف من الأشخاص تقطعت بهم السبل بين الخطوط الأمامية (للمواجهات) والحدود الشمالية والجنوبية لسوريا."

واتهم مبعوث سوريا حسام الدين علاء في كلمته أمام المنتدى الحقوقي القوى الإقليمية بدعم الإرهاب والتسبب في إفشال المحادثات السورية-السورية في جنيف.

وأضاف أن مدارس ومستشفيات حلب يجري تدميرها كما يقتل مدنيون بفعل صواريخ وفرتها تركيا وقطر إلى مقاتلي جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة.

وفي تقرير الأسبوع الماضي قال محققو الأمم المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية يرتكب جرائم إبادة جماعية ضد اليزيديين في سوريا والعراق بهدف القضاء على هذه الطائفة الدينية التي يبلغ قوامها نحو 400 ألف شخص من خلال القتل والاستعباد الجنسي وغيرها من الجرائم.

وقال بينهيرو "وأنا أتحدث معكم الآن تتعرض النساء اليزيديات - وهن فقط - لاستعباد جنسي في سوريا كما يتعرضن للاغتصاب والضرب الوحشي."

© Reuters. الأمم المتحدة: على القوى الدفع تجاه حل سياسي بسوريا

وقالت فيان دخيل المرأة اليزيدية الوحيدة العضو في البرلمان العراقي في إفادة صحفية في جنيف "نريد أن يرفع مجلس الأمن هذا التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية."

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.