🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الجيش العراقي يقول إنه يتقدم في الموصل رغم هجمات الانتحاريين

تم النشر 12/11/2016, 21:04
© Reuters. الجيش العراقي يقول إنه يتقدم في الموصل رغم هجمات الانتحاريين

بغداد (رويترز) - قال الجيش العراقي إن القوات الخاصة العراقية تدعمها طائرات أمريكية وسلاح الجو العراقي سيطرت على منطقتين في شرق الموصل يوم السبت بعد قتال عنيف دمرت خلاله عشر سيارات ملغومة نشرها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف الجيش في بيان أن قوات المشاة والمدرعات تقدمت أيضا في حي مجاور ودمرت ثلاث قاذفات صواريخ وقتلت 30 متشددا.

وتقاتل القوات العراقية في داخل شرق الموصل منذ عشرة أيام في محاولة لتوسيع تمركزها في المدينة التي سيطر تنظيم الدولة الإسلامية عليها في منتصف 2014 وأعلن قائد التنظيم منها قيام "خلافة" في مناطق من العراق وسوريا المجاورة.

ويشارك في الحملة التي بدأت قبل ما يقرب من أربعة أسابيع لطرد مقاتلي الدولة الإسلامية من أكبر مدينة خاضعة لسيطرتهم نحو 100 ألف مقاتل عراقي.

وواجهت القوات مقاومة شرسة من عدة آلاف من المتشددين الذين نشروا مئات السيارات الملغومة يقودها انتحاريون فضلا عن مجموعات قناصة ومقاتلين وفرق إطلاق صواريخ.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته سيطرت بالكامل على منطقة العربجية وفي طريقها لتحرير منطقة القادسية الثانية.

وأضاف لقناة العراقية التلفزيونية أن قواته دمرت أكثر من عشر سيارات ملغومة وقتلت قناصة ومجموعات مسلحة. وقال إن عملية التطهير مستمرة متوقعا أن تتم السيطرة الكاملة على المنطقة في غضون ساعات.

وأوضح الساعدي أنه توجد 50 منطقة في النصف الشرقي من مدينة الموصل التي يقسمها نهر دجلة. وتشير تقارير للجيش إلى أن القوات سيطرت على أو اقتحمت ربع تلك المناطق فقط. وأكثر من مرة تفقد القوات ليلا السيطرة على مناطق سيطرت عليها ثم تبدأ معركة جديدة لاستعادتها.

ويستخدم تنظيم الدولة الإسلامية شبكة من الأنفاق حول المدينة ويختلط مسلحوها مع السكان البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة داخل المدينة مما يساعدهم على تنفيذ هجمات مفاجئة ونصب كمائن للقوات.

وقال الساعدي إن التحدي الأكبر الذي يواجه القوات أثناء تقدمها هو وجود مدنيين يستخدمهم التنظيم المتشدد دروعا بشرية.

وأشار إلى أنه بينما يوجد مقاتلو التنظيم على أسطح منازل توجد عائلات بداخلها وهو ما يعني ضرورة التعامل مع العناصر المسلحة دون إصابة المنازل أو العائلات.

وقال إنه في بعض الأحيان عندما تبدأ القوات في مساعدة سكان على مغادرة أحد المنازل يكون بينهم مسلحون يفتحون النار على القوات.

وقال الجيش إن قوات من فرقة المشاة الأولى والفرقة التاسعة المدرعة هاجمت متشددين في حي السلام جنوب شرق المدينة.

وتتقدم قوات الأمن والجيش على الجبهتين الجنوبية والشمالية على مقربة من المدينة بهدف فتح جبهات جديدة داخل الموصل وتكثيف الضغوط على التنظيم المتشدد.

وتضم القوات المهاجمة قوات الجيش العراقي والقوات الخاصة ووحدات من الشرطة الاتحادية. وخارج المدينة تسيطر قوات البشمركة الكردية على مناطق في الشمال الشرقي فيما تنتشر قوات الحشد الشعبي الشيعية إلى الغرب.

وتدعم ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة القوات العراقية باستخدام مقاتلات وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي في حين يرافق مستشارون عسكريون غربيون القوات على أطراف الموصل.

© Reuters. الجيش العراقي يقول إنه يتقدم في الموصل رغم هجمات الانتحاريين

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 49 ألف شخص نزحوا حتى الآن بسبب الصراع في المدينة وهي أعقد عملية عسكرية خلال أكثر من عقد من الاضطرابات شهدها العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين بقيادة الولايات المتحدة في 2003.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.