كاتمندو (رويترز) - قتلت الشرطة النيبالية بالرصاص هنديا عند نقطة تفتيش حدودية يوم الاثنين أثناء محاولة تفريق محتجين لإنهاء حصار أضر بشدة بالعلاقات بين نيبال وجارتها الجنوبية العملاقة وأثر على إمدادات الوقود في نيبال.
وواجهت نيبال أزمة وقود حادة لأكثر من شهر منذ منع محتجون في الجنوب- ثار غضبهم بسبب فشل الدستور الجديد في إبراز مصالحهم - شاحنات الإمداد من الدخول من الهند.
ويرى الكثيرون في نيبال يدا للهند في الاحتجاجات رغم أن نيودلهي تنفي أي دور لها. وفي ظل استمرار تعافي نيبال التي يسكنها 28 مليون نسمة من أسوأ زلزال في تاريخها لجأت الحكومة للصين طلبا للمساعدة.
وقال قائد الشرطة راجو بابو في منطقة بيرجنز الحدودية إن المحتجين ألقوا قنابل حارقة وحجارة على موقع للشرطة مما دفعها "لاطلاق النار في دفاع عن النفس".
وأضاف "قُتل محتج وهو هندي كان يهاجم موقع الشرطة بقنابل حارقة."
وتابع أن أكثر من 20 شخصا بينهم 15 من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباك.
وقال فيكاس سواروب المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن الهند تشعر بقلق بالغ إزاء العنف الذي أسفر عن مقتل "هندي بريء".
واتخذت الاحتجاجات ضد الدستور طابعا عنيفا في أغسطس آب مما أدى لوفاة أكثر من 40 شخصا فيما اعترض سكان السهول الجنوبية على تقسيم أراضيهم وانضمامها لعدد من الولايات الاتحادية التي يهيمن عليها سكان الجبال.