كابول (رويترز) - قال مسؤولون من الشرطة ووزارة الصحة إن 17 شخصا على الأقل جرحوا في هجوم انتحاري على رتل عسكري لجنود من قوات حلف شمال الأطلسي على الطريق الرئيسي بين مطار كابول والسفارة الأمريكية.
وتم إغلاق الطريق وقال شهود من رويترز إنهم شاهدوا مركبات عسكرية متضررة تابعة للحلف وجنود غربيين يقدمون المساعدة لزميل جريح.
وهزت قوة الانفجار النوافذ في الحي الدبلوماسي الذي يخضع لحراسة مشددة وأدت إلى تصاعد سحابة دخان رمادية كثيفة.
ووقع الانفجار على مقربة من منطقة تسوق مزدحمة وقال قائد شرطة كابول إن الضحايا بينهم أجانب ومدنيون أفغان.
وقال محمد اسماعيل قواسي المتحدث باسم وزارة الصحة "حتى الآن نقل 17 جريحا بينهم امرأة وثلاثة أطفال إلى المستشفيات" مشيرا إلى أن خمسة جرحى في حالة خطيرة.
وهذا الهجوم هو ثاني أكبر هجوم على كابول منذ بداية رمضان بعد أن رفضت حركة طالبان إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان ونتيجة لذلك استمرت حملة فصل الصيف العسكرية دون هوادة على الرغم من مفاوضات جس النبض التي جرت اوائل هذا العام بين مسؤولين أفغان ومن طالبان في قطر.
وفي الأسبوع الماضي شن متشددون هجوما على البرلمان في الوقت الذي كان فيه النواب يستعدون للتصويت على تعيين وزير جديد للدفاع.
كما شن المسلحون هجوما انتحاريا على مقر الشرطة في هلمند مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 وفقا لمسؤولين في الاقليم.
وقال عمر زواق المتحدث باسم حاكم هلمند إن "الانتحاري الأول فجر نفسه وهو في السيارة على مقربة من مقر الشرطة لتمهيد الطريق لاثنين آخرين ليدخلاه."
وأضاف "فجر آخر متفجرات ثبتها حول جسده والثالث قتل بعد أن أطلقت عليه قوات الأمن النار."