🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تزايد أطفال اللاجئين يقض المضاجع في هونج كونج

تم النشر 19/06/2016, 11:11
© Reuters. تزايد أطفال اللاجئين يقض المضاجع في هونج كونج

هونج كونج (رويترز) - يتزايد عدد الأطفال المولودين للاجئين ولا يحملون جنسية في هونج كونج حيث ارتفع عدد طالبي اللجوء لأكثر من ثلاثة أمثاله في العامين الأخيرين الأمر الذي أثار انزعاج السكان والنواب.

وفي الوقت الذي تكافح فيه أوروبا في مواجهة تدفق اللاجئين الهاربين من القتال في سوريا يقبل طالبو اللجوء القادمون من دول آسيوية مثل بنجلادش والهند وباكستان وفيتنام على هونج كونج بالإضافة إلى عدد محدود من أفريقيا.

لكن نشطاء حقوقيين ومنظمات أهلية تتهم السلطات في المدينة التي تحكمها الصين بالتسويف في قبول الطلبات لتفادي تدفق المزيد من اللاجئين.

وبلغ عدد الطلبات التي وافقت عليها هونج كونج 52 طلبا فقط من بين أكثر من ثمانية آلاف طلب منذ عام 2009. وينتظر أكثر من 11 ألفا قدموا طلبات للجوء البت في طلباتهم وبعضهم ينتظر منذ أكثر من 15 سنة.

وقال أجوما إبراهيم رئيس اتحاد اللاجئين الموجود في هونج كونج منذ 11 عاما "مستقبلنا ضاع ولذا فنحن نفكر في مستقبل أولادنا."

وقال لرويترز "أولادنا بلا جنسية. وليس لدينا وثائق سفر. لا شيء."

وإبراهيم قادم من توجو في غرب أفريقيا ورغم أن ابنه وابنته ولدا في هونج كونج فهما من بين أكثر من 580 طفلا للاجئين حرموا من حق الإقامة الأمر الذي يعني استحالة حصولهما على وظيفة أو السفر.

وتدفع حكومة هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة 30 في المئة من كلفة تعليم الأطفال في المدارس لكن قلة قليلة فقط من الآباء لن تتمكن من سداد الباقي لأنه غير مسموح لهم بالعمل بشكل قانوني خلال فترة انتظار البت في وضعهم.

وقد أصبح اللاجئون موضوعا حساسا لسكان المدينة والسياسيين وكثيرا ما توجه وسائل الإعلام أصابع الاتهام لهم في ارتفاع معدلات الجريمة.

وقال رضوان الله المستشار التعليمي لجمعية الطلبة الباكستانيين في هونج كونج إن مثل هذه التصورات تغذي مشاعر التحامل على اللاجئين وهو ما يؤدي بدوره إلى التمييز.

وأضاف "هؤلاء ليسوا مجرمين. ولا يريدون سوى تحسين وضعهم."

وطالب سياسيون بتشديد القيود بعد أن أقرت الحكومة آلية لفحص حالات اللاجئين عام 2014 لاختيار من تنطبق عليهم معايير اللجوء وفقا للقانون الدولي.

وقال دومينيك لي المسؤول بالحزب الليبرالي "هونج كونج مكان مريح للغاية وحكومتنا كانت في غاية الكرم مع من يطلبون اللجوء."

وأضاف لي الذي يطالب بإعادة اللاجئين لبلادهم وإقامة مخيمات يقيمون فيها "وهذا يوفر حافزا هائلا لقدوم هؤلاء اللاجئين المزيفين إلى هونج كونج واستغلال الوضع."

ولم ترد الحكومة على الفور على طلب للتعليق على هذا الموضوع. لكنها سلمت في وثيقة تشريعية هذا العام بضرورة تطوير عملية الفحص التي تستغرق وقتا طويلا. وخلال السنوات الخمس الماضية رفعت عدد العاملين الذين يتولون فحص اللاجئين إلى أكثر من مثليه.

ويرى محمد قاضي العضو السابق في حزب بنجلادش الوطني إن هونج كونج أفضل مكان للهرب من الخطر الذي قال إنه كان يحدق بأسرته في بلاده.

ويأمل محمد الاستقرار بصفة دائمة في هونج كونج رغم أن أسعار المنازل من أعلاها في العالم لكنه يعجز عن إرسال ابنتيه شاه ضياء (خمس سنوات) وسامية (ست سنوات) إلى المدرسة.

وأضاف قاضي (40 عاما) دون الخوض في أي تفاصيل "أريد لطفلتي مستقبلا طيبا. إذا عدنا إلى بنجلادش سنموت."

© Reuters. تزايد أطفال اللاجئين يقض المضاجع في هونج كونج

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.