🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دي ميستورا يستأنف محادثات السلام السورية الأسبوع القادم

تم النشر 22/04/2016, 00:33
© Reuters. دي ميستورا: استئناف محادثات السلام السورية الأسبوع القادم

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا يوم الخميس إن محادثات جنيف للسلام ستتواصل الأسبوع القادم برغم قرار المعارضة الرئيسية المغادرة مبكرا فيما رفضه باعتباره "استعراضا دبلوماسيا."

وقال دي ميستورا في مقابلة مع التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات في تقديرات أعلى بكثير من التقديرات السابقة للأمم المتحدة التي تراوحت بين 250 ألفا و300 ألف.

وقال أسعد الزعبي كبير المفاوضين عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية الرئيسية يوم الخميس إن كل أعضاء وفد الهيئة في محادثات السلام سيغادرون جنيف بحلول يوم الجمعة وإنه لا توجد فرصة تذكر لاستئناف المحادثات ما لم يتغير الوضع جذريا على الأرض.

وقال دي ميستورا "يوجد أيضا الكثير من الاستعراض الدبلوماسي وهذا طبيعي. بمعنى... اقتراح أشياء من الصعب قبولها.. المغادرة ثم العودة .. ثم المغادرة والعودة."

وأضاف "هذا غير مبرر بالمرة... لأن هناك لحظات يتساءل فيها المرء عما إذا كان وقف إطلاق النار متماسكا."

وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات ستتواصل قال دي ميستورا "لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار. يجب أن نراجع وقف إطلاق النار... يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع."

وكان المستهدف من أحدث جولة من المحادثات والتي بدأت في 13 أبريل نيسان التركيز على قضية الانتقال السياسي الشائكة. لكن وفد دمشق دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا يبدي أي مؤشر على قبول مطالب المعارضة برحيل الرئيس بشار الأسد.

وقال دي ميستورا "رأيي أن اهتمامه هو بمحاولة البقاء في السلطة. في الظروف الحالية... الانتقال السياسي هو الحل."

وأضاف "برغم التوتر في المفاوضات... فهم يتفقون جميعا على ضرورة أن يكون هناك انتقال... هذا يعني تغييرا جذريا."

وردا على سؤال لتأكيد ما إذا كان "أنصار وخصوم" الأسد قد التقوا في فنادق جنيف وتحدثوا بشكل مباشر قال دي ميستورا "تعلمون أنه في كل المفاوضات .. توجد مفاوضات رسمية. وهذا بالضبط السبب الذي يدفعك لتمديدها عدة أيام.. فهذا يسمح بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية."

© Reuters. دي ميستورا: استئناف محادثات السلام السورية الأسبوع القادم

وعندما أعيد عليه السؤال بشأن ما إذا كان الجانبان قد التقيا قال دي ميستورا "كلهم يعرفون بعضهم بعضا وكلهم سوريون. وأود أن أشعر في النهاية بأنهم يؤمنون بسوريا أيضا."

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.