💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات عراقية تشق طريقها إلى داخل تكريت ومفجرون يهاجمون الرمادي

تم النشر 12/03/2015, 00:13
© Reuters. رئيس الاركان الامريكي قلق مما سيتبع تحقيق فوز عراقي سريع في تكريت

من أحمد رشيد ودومينيك إيفانز

واشنطن (رويترز) - شقت قوات الأمن والميليشيات العراقية طريقها إلى داخل مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الأربعاء في تقدم على جبهتين في أكبر هجوم مضاد لهم حتى الآن على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وفيما قد يكون ردا على القتال إلى الشمال من بغداد شن مقاتلون في الأنبار معقل الدولة الإسلامية إلى الغرب من العاصمة 13 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش وقوات الأمن في عاصمة المحافظة الرمادي.

وقال المحافظ إن مقاتلي الجيش والميليشيات سيطروا على جزء من حي القادسية بشمال تكريت. وفي جنوب المدينة الواقعة على نهر دجلة قال ضابط أمن إن قوة أخرى شنت هجوما سريعا صوب وسط المدينة.

وقال مسؤول في المركز الرئيسي لقيادة العمليات العسكرية "دخلت القوات مستشفى تكريت العام. يدور قتال ضار بالقرب من قصور الرئاسة بجوار مجمع المستشفى."

وكان مقاتلو الدولة الإسلامية اجتاحوا تكريت في يونيو حزيران الماضي في هجوم خاطف توقف خارج بغداد مباشرة. واستخدموا منذ ذلك الحين مجمع قصور الرئاسة التي بنيت في تكريت في عهد صدام حسين مقرا لهم.

وشن أكثر من 20 ألفا من الجنود ومقاتلو ميليشيات شيعية تدعمهم إيران وتعرف باسم وحدات الحشد الشعبي وتساندهم عشائر سنية محلية الهجوم على تكريت قبل عشرة أيام وتقدموا من الشرق وعلى امتداد ضفاف نهر دجلة.

ويوم الثلاثاء سيطروا على بلدة العلم على الأطراف الشمالية لتكريت ممهدين الطريق لشن هجوم على المدينة نفسها.

وقال بيان صدر عن مكتب المحافظ رائد الجبوري "يعلن محافظ صلاح الدين تطهير نصف حي القادسية."

وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش ومقاتلي الميليشيات رفعوا العلم الوطني فوق مستشفى عسكري في جزء من القادسية استعادوه من الميليشيات.

وقال مسؤول أمني إنه بعد ذلك توقفت القوات البرية بينما هاجمت طائرات الهليكوبتر قناصة تنظيم الدولة الإسلامية ومواقعه ثم تقدمت باطراد لتسيطر على "شارع كل 30 دقيقة". وقال إنه وقعت اشتباكات ضارية حول مركز شرطة تكريت الى الجنوب من القادسية مباشرة.

ومضى المسؤول يقول إنه إلى الشمال الغربي اشتبك الجنود ومقاتلو الحشد الشعبي مع مقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة الصناعية.

وقال مسؤول آخر في وقت لاحق يوم الأربعاء إن ستة جنود ومقاتلين من الميليشيات قتلوا بنيران قنص في القادسية في المساء. وقال إن تقدم القوات توقف بسبب نيران القنص والاشتباكات الشرسة وإن القوات المهاجمة تنتظر تعزيزات من الميليشيات.

واذا استعادت الحكومة التي يقودها الشيعة تكريت فستصبح أول مدينة تنتزع من المقاتلين السنة وستعطيها قوة دافعة في المرحلة القادمة المحورية من الحملة وهي استعادة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق.

وفي الأشهر القليلة الماضية فقد تنظيم الدولة الإسلامية تدريجيا أراضي في العراق استردها الجيش والميليشيات الشيعية وقوات البيشمركة الكردية التي تساندها ضربات جوية ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتقول الولايات المتحدة إن بغداد لم تطلب دعما جويا من التحالف في حملة تكريت. وبدلا من ذلك أتى الدعم على الأرض من إيران المجاورة عدو واشنطن اللدود في المنطقة. وأرسلت طهران قائدا من الحرس الثوري ليشرف على جزء من المعركة.

وتوقع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنر

من أحمد رشيد ودومينيك إيفانز

واشنطن (رويترز) - شقت قوات الأمن والميليشيات العراقية طريقها إلى داخل مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الأربعاء في تقدم على جبهتين في أكبر هجوم مضاد لهم حتى الآن على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وفيما قد يكون ردا على القتال إلى الشمال من بغداد شن مقاتلون في الأنبار معقل الدولة الإسلامية إلى الغرب من العاصمة 13 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش وقوات الأمن في عاصمة المحافظة الرمادي.

وقال المحافظ إن مقاتلي الجيش والميليشيات سيطروا على جزء من حي القادسية بشمال تكريت. وفي جنوب المدينة الواقعة على نهر دجلة قال ضابط أمن إن قوة أخرى شنت هجوما سريعا صوب وسط المدينة.

وقال مسؤول في المركز الرئيسي لقيادة العمليات العسكرية "دخلت القوات مستشفى تكريت العام. يدور قتال ضار بالقرب من قصور الرئاسة بجوار مجمع المستشفى."

وكان مقاتلو الدولة الإسلامية اجتاحوا تكريت في يونيو حزيران الماضي في هجوم خاطف توقف خارج بغداد مباشرة. واستخدموا منذ ذلك الحين مجمع قصور الرئاسة التي بنيت في تكريت في عهد صدام حسين مقرا لهم.

وشن أكثر من 20 ألفا من الجنود ومقاتلو ميليشيات شيعية تدعمهم إيران وتعرف باسم وحدات الحشد الشعبي وتساندهم عشائر سنية محلية الهجوم على تكريت قبل عشرة أيام وتقدموا من الشرق وعلى امتداد ضفاف نهر دجلة.

ويوم الثلاثاء سيطروا على بلدة العلم على الأطراف الشمالية لتكريت ممهدين الطريق لشن هجوم على المدينة نفسها.

وقال بيان صدر عن مكتب المحافظ رائد الجبوري "يعلن محافظ صلاح الدين تطهير نصف حي القادسية."

وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش ومقاتلي الميليشيات رفعوا العلم الوطني فوق مستشفى عسكري في جزء من القادسية استعادوه من الميليشيات.

وقال مسؤول أمني إنه بعد ذلك توقفت القوات البرية بينما هاجمت طائرات الهليكوبتر قناصة تنظيم الدولة الإسلامية ومواقعه ثم تقدمت باطراد لتسيطر على "شارع كل 30 دقيقة". وقال إنه وقعت اشتباكات ضارية حول مركز شرطة تكريت الى الجنوب من القادسية مباشرة.

ومضى المسؤول يقول إنه إلى الشمال الغربي اشتبك الجنود ومقاتلو الحشد الشعبي مع مقاتلي الدولة الإسلامية في المنطقة الصناعية.

وقال مسؤول آخر في وقت لاحق يوم الأربعاء إن ستة جنود ومقاتلين من الميليشيات قتلوا بنيران قنص في القادسية في المساء. وقال إن تقدم القوات توقف بسبب نيران القنص والاشتباكات الشرسة وإن القوات المهاجمة تنتظر تعزيزات من الميليشيات.

واذا استعادت الحكومة التي يقودها الشيعة تكريت فستصبح أول مدينة تنتزع من المقاتلين السنة وستعطيها قوة دافعة في المرحلة القادمة المحورية من الحملة وهي استعادة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق.

وفي الأشهر القليلة الماضية فقد تنظيم الدولة الإسلامية تدريجيا أراضي في العراق استردها الجيش والميليشيات الشيعية وقوات البيشمركة الكردية التي تساندها ضربات جوية ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتقول الولايات المتحدة إن بغداد لم تطلب دعما جويا من التحالف في حملة تكريت. وبدلا من ذلك أتى الدعم على الأرض من إيران المجاورة عدو واشنطن اللدود في المنطقة. وأرسلت طهران قائدا من الحرس الثوري ليشرف على جزء من المعركة.

وتوقع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اليوم الأربعاء أن تحقق القوات العراقية والمقاتلون الشيعة الذين يحاربون معها لاستعادة مدينة تكريت انتصارا مؤكدا لكنه عبر عن قلقه بشأن الكيفية التي سيتم بها معاملة السنة عقب طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ديمبسي في جلسة بمجلس الشيوخ "ما من شك في ان قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية ستتمكن من طرد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من تكريت."

وأضاف "المسألة هي ما الذي سيحدث بعد ذلك من حيث استعدادهم للسماح للعائلات السنية بالعودة الى أماكنهم وهل سيعملون على إعادة الخدمات الأساسية التي ستصبح ضرورية أم ان ذلك سيؤدي الى وقوع فظائع وانتقام."

وقال التلفزيون العراقي الحكومي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أبلغ قادة عسكريين وقادة الميليشيات إن عليهم التزاما بحماية حياة المدنيين وممتلكاتهم في تكريت.

وفي الرمادي على بعد نحو 90 كيلومترا إلى الغرب من بغداد شن مفجرون انتحاريون في 13 مركبة ملغومة هجمات على مواقع للجيش. ولم يتضح عدد القتلى في هذه الهجمات ونادرا ما يذكر المسؤولون تفاصيل الضحايا بين قوات الأمن في الأنبار.

وقال مصدر طبي إن خمسة اشخاص قتلوا في الهجمات لكن الرقم الحقيقي قد يكون أكبر كثيرا من ذلك.

وقال مصدر في الشرطة إن إحدى السيارات الملغومة انفجرت قرب جسر في غرب المدينة ودمرت جزاء من الجسر.

وقال مسؤول أمني كردي رفيع في المنطقة إن مفجرا انتحاريا من الدولة الإسلامية هاجم أيضا موقعا لحزب العمال الكردستاني في مدينة سنجار الشمالية. وبعد التفجير شن نحو 70 من المقاتلين الإسلاميين هجوما لكن ردوا على أعقابهم تحت وقع ضربات جوية للتحالف.

© Reuters. رئيس الاركان الامريكي قلق مما سيتبع تحقيق فوز عراقي سريع في تكريت

وفي بغداد قتل ستة أشخاص حينما انفجرت سيارة ملغومة في شارع مكتظ في حي الحرية الذي يغلب الشيعة على سكانه.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.