استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

رئيس المكسيك يلتقي بترامب آخر الشهر وسط ضغوط في الداخل

تم النشر 22/01/2017, 10:30
© Reuters. رئيس المكسيك يلتقي بترامب آخر الشهر وسط ضغوط في الداخل

من مايكل أوبويل

ايشميكيلبان (المكسيك) (رويترز) - يلتقي رئيس المكسيك إنريكي بيينا نييتو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر الشهر الحالي لمناقشة التجارة والهجرة وقضايا أمنية فيما يواجه الزعيم المكسيكي ضغوطا في بلاده.

وقال شون سبايسر المتحدث باسم ترامب في مؤتمر صحفي يوم السبت إن الزعيمين سيجتمعان في 31 يناير كانون الثاني بعد أسبوع من إجراء محادثات ثنائية في واشنطن بين كبار مسؤولي الإدارتين.

وذكر الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أن ترامب ملتزم بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وأنه سيتحرك للانسحاب منها إذا لم يتم التوصل "لاتفاق منصف".

وانخفضت شعبية بيينا نييتو بسبب فضائح فساد وارتفاع مستوى التضخم في المكسيك وواجه انتقادات لعدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهة تهديدات ترامب بالحد من التجارة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وسعيا للاستفادة من هذا الاستياء قال أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح الرئاسي المكسيكي في انتخابات 2018 يوم السبت إنه سيزور عددا من المدن الأمريكية الكبيرة اعتبارا من فبراير شباط.

وأضاف لوبيز أوبرادور الذي ينتمي لحزب مورينو اليساري في بيان "كفانا سلبية. علينا وضع خطة طوارئ عامة لمواجهة أضرار سياسات الحماية التي يتبناها دونالد ترامب ووقفها."

وقال لوبيز أوبرادور وهو رئيس بلدية سابق لمكسيكو سيتي ويخوض ثالث محاولاته للترشح للرئاسة في مسيرة بمدينة سيوداد أكونا الحدودية إنه "سيوقف الكراهية التي تؤججها الدعاية ضد المهاجرين."

ويشعر الكثيرون في المكسيك بقلق من تعهد آخر لترامب بأن يجعل المكسيك تمول بناء جدار حدودي ربما من خلال وقف التحويلات المالية الالكترونية للمكسيكيين من الولايات المتحدة.

وخلال جولته في الولايات المتحدة يعتزم لوبيز أوبرادور الذي حل ثانيا في انتخابات الرئاسة عام 2012 بعد بيينا نييتو لقاء أشخاص من أصل مكسيكي يعيشون في مدن كبيرة بدءا من 12 فبراير شباط في لوس أنجليس ثم شيكاجو وفينيكس وغيرها.

وذكر بيينا نييتو يوم السبت أنه سلط الضوء على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك في اتصال هاتفي مع ترامب.

وقالت مارجاريتا اسكاميلا وهي مكسيكية من مدينة ايشميكيلبان تقيم في الولايات المتحدة بصورة قانونية "لا نعلم إن كانت الحكومة تدافع عنا... إن كانت معنا أم لا."

© Reuters. رئيس المكسيك يلتقي بترامب آخر الشهر وسط ضغوط في الداخل

وأضافت أن لوبيز أوبرادور "مثلهم جميعا. يقول إنه سيدافع عن المهاجرين لكن من يعلم... يقطعون الوعود تلو الوعود ويبقى الوضع على ما هو عليه."

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.