دبي (رويترز) - ألغى الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة إلى إيطاليا وفرنسا في أعقاب هجمات باريس فيما توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى فيينا للمشاركة في محادثات بشأن سوريا.
وهاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وقاعة للحفلات واستادا رياضيا في أماكن متفرقة بباريس ليل الجمعة فقتلوا 120 شخصا على الأقل في هجوم وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بأنه هجوم إرهابي على نطاق لم يسبق له مثيل.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن ظريف قوله "بسبب الحوادث الإرهابية في باريس وبالتنسيق مع الدول المضيفة أرجأ الرئيس الإيراني زيارته إلى إيطاليا والفاتيكان وفرنسا إلى وقت أكثر ملاءمة."
وغادر ظريف الذي كان من المفترض أن يرافق روحاني في جولته الأوروبية العاصمة الإيرانية في طريقه إلى فيينا صباح يوم السبت.
وتجتمع قوى عالمية وإقليمية في فيينا يوم السبت في مسعى لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع السوري الذي تفجر منذ أربع سنوات.
وقال ظريف "نأمل أن نتمكن من خلال التفاوض مع وزراء الخارجية الآخرين أن نجد سبلا لمحاربة الدولة الإسلامية وتهديدات التشدد ومنع وقوع مثل هذه الأحداث."
وأضاف أن هجمات باريس تظهر أن التشدد لا يقتصر على الشرق الأوسط ولذلك يجب ألا تقتصر محاربته على المنطقة.
وأدان روحاني هجمات باريس ووصفها بأنها جريمة "غير إنسانية" في بيان نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية.