برشلونة (رويترز) - أعطى نيكو روزبرج لمحة عن السرعة الحقيقية لسيارة مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بعد أن سجل أسرع زمن في اول أيام فترة الاختبارات الأخيرة قبل انطلاق الموسم يوم الثلاثاء.
وهي المرة الأولى في 2016 التي يتصدر فيها مرسيدس حامل لقب بطولة الصانعين الاختبارات على الرغم من أن روزبرج لم يستخدم النوع الأسرع من الإطارات.
وحقق السائق الالماني زمنا قدره دقيقة واحدة و23.022 ثانية على حلبة قطالونيا مستخدما الإطارات اللينة للمرة الأولى هذا العام.
وجاء الفنلندي فالتيري بوتاس سائق وليامز الذي يستخدم محركات مرسيدس في المركز الثاني بعد أن حقق زمنا قدره دقيقة واحدة و23.229 ثانية مستخدما الإطارات فائقة الليونة.
وأبلغ روزبرج موقع فورمولا 1 على الانترنت "اليوم أجرينا محاكاة للتجارب التأهيلية لمعرفة مدى سرعتنا على مدار لفة واحدة."
وتابع "استخدمنا أقل كمية من الوقود على مدار لفة واحدة والسيارة كانت رائعة على الرغم من انه لا يزال هناك مجال للتحسن."
واحتل الاسباني فرناندو الونسو سائق مكلارين المركز الثالث بفارق 1.7 ثانية عن روزبرج في تقدم كبير للفريق بعد موسم 2015 الكارثي.
وجاء كيمي رايكونن سائق فيراري رابعا. لكن السائق الفنلندي عانى من مشكلة في صندوق التروس في علامة اخرى مثيرة للقلق بان كفاءة سيارة فيراري ستكون محل شك هذا الموسم.
وقال رايكونن بطل العالم 2007 "بالطبع كان من المتوقع ان تكون السيارة افضل قليلا عند هذه النقطة لكنها الاختبارات والهدف منها تجربة الاشياء."
وتابع "لو أصيب أي شيء بعطب وبات هذا الامر يمثل مشكلة فاننا يمكننا اصلاحه ولا يزال لدينا الوقت. لذلك لا اشعر بقلق كبير."
وأنهى الهولندي ماكس فيرستابن 144 لفة وهو العدد الأكبر يوم الثلاثاء في سيارة تورو روسو لعام 2016 والذي أعلن عن الشكل النهائي للسيارة.
وقطع مرسيدس مسافة أكبر من كل منافسيه في الفترة الأولى للاختبارات الأسبوع الماضي والتي امتدت لأربعة أيام حيث ركز الفريق على كفاءة السيارة بدلا من السرعة.
وتقاسم روزبرج وزميله البريطاني لويس هاميلتون العمل يوم الثلاثاء حيث شارك الأخير في الفترة المسائية من أجل محاكاة للسباق وقطعا سويا 169 لفة بدون عقبات.
وشارك ساوبر بسيارة الموسم الجديد لأول مرة بعد استخدامه سيارة 2015 في الفترة الأولى وأنهى البرازيلي فيليبي نصر 103 لفات.
وينطلق الموسم بسباق استراليا يوم 20 مارس اذار.
(إعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)