💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تتعرف على أول مهاجم وتتعهد بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية

تم النشر 15/11/2015, 15:57
© Reuters. فرنسا تتعرف على أول مهاجم وتتعهد بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية

من بيت فيليكس وكريسبيان بالمر

باريس (رويترز) - قالت مصادر ووسائل إعلام فرنسية يوم الأحد إن الشرطة الفرنسية تعرفت على أحد المهاجمين في الهجمات المنسقة في باريس وقالت إن اسمه إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي الجنسية يبلغ من العمر 29 عاما كما أنها تستجوب سبعة من أقاربه.

وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان للصحفيين إن ثلاث خلايا جهادية نسقت الهجمات على حانات وقاعة حفلات واستاد لكرة القدم والتي قتل خلالها 129 شخصا وأصيب 352 بينهم 99 في حالة خطيرة.

وظلت المتاحف والمسارح مغلقة في باريس لليوم الثاني يوم الأحد وراقب مئات من الجنود وأفراد الشرطة الشوارع ومحطات المترو بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند حالة الطوارئ.

ولقي سبعة مسلحين كانوا جميعا يرتدون سترات ناسفة حتفهم في الهجمات المتعددة. ومصطفاي الذي كان أول من تعرفت السلطات عليه كان يبلغ من العمر 29 عاما وعاش في مدينة تشارتريه جنوب غربي باريس.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه مولود في فرنسا ومن أصول جزائرية وقال مولان إن الرجل له ملف أمني بسبب التشدد الإسلامي كما أن له سجلا جنائيا لكنه لم يمض عقوبات في السجن.

وذكرت عدة وسائل إعلام فرنسية يوم الأحد أن والد مصطفاي وشقيقه وخمسة أشخاص آخرين محتجزون للاستجواب فيما تتواصل عملية ملاحقة أشخاص آخرين لهم صلة بواقعة إطلاق النار.

وأفادت التقارير أنه يجري تفتيش منازل أقارب في إقليم أوبي الشمالي الشرقي وفي إيسن جنوبي باريس.

وذكر مصدر أن الشرطة عثرت على سيارة في ضاحية شرقي باريس يعتقد أنها استخدمت في الهجمات الأمر الذي يشير إلى أن أحد المهاجمين على الأقل لاذ بالفرار.

وقال مدعون إن الهجمات - التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها انتقاما من التحرك العسكري الفرنسي في سوريا والعراق - شارك فيها فيما يبدو فريق متعدد الجنسيات له صلة بالشرق الأوسط وبلجيكا وربما ألمانيا إلى جانب ذوي الأصول الفرنسية."

وذكر مسؤولون يونانيون أن واحدا وربما اثنين من المهاجمين عبرا اليونان في أكتوبر تشرين الأول من تركيا مع اللاجئين السوريين الذين هربوا من العنف في موطنهم.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لتلفزيون (تي.إف.1) مساء يوم السبت "نحن في حالة حرب. استهدفنا بعمل من أعمال الحرب نظم بشكل منهجي من قبل جيش إرهابي جهادي."

وتابع قوله "لأننا في حالة حرب سنتخذ إجراءات استثنائية سنتحرك وسنضربهم. سنضرب هذا العدو لندمره في فرنسا وأوروبا بالطبع لكن أيضا في سوريا والعراق. سننتصر."

وكانت فرنسا أول بلد من الاتحاد الأوروبي ينضم لحملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في سبتمبر أيلول 2014 ثم انضمت للحملة في سوريا بعدها بعام.

ومن المقرر أن ترسل فرنسا حاملة طائرات للمنطقة في وقت لاحق هذا الشهر.

ضحايا صغار

بدأت أول أسماء الضحايا ترد على مواقع التواصل الاجتماعي وكثير منهم شبان صغار كانوا يقضون وقتا ممتعا مساء الجمعة. ومن بين القتلى مواطن أمريكي وسويدي وبريطانيا وبلجيكيان ورومانيان ومكسيكيان وفقا لحكوماتهم.

وفي أسوأ هجوم قتل مسلحون بشكل منهجي 89 شخصا على الأقل في حفل لموسيقى الروك لفريق أمريكي في مسرح باتاكلان قبل تفجير أحزمة ناسفة قبل أن تقتحم قوات مكافحة الإرهاب المسرح.

وكان هذا أعنف هجوم تشهده فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والأسوأ في أوروبا منذ تفجيرات قطارات مدريد في 2004 التي قتل فيها إسلاميون 191 شخصا.

وقال التلفزيون الإسرائيلي نقلا عن مسوؤل كبير طلب عدم نشر اسمه إن المخابرات الإسرائيلية ترى أن هناك "علاقة واضحة" بين هجمات باريس وتفجيري بيروت يوم الخميس وتحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية يوم 31 أكتوبر تشرين الاول.

© Reuters. فرنسا تتعرف على أول مهاجم وتتعهد بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية

وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ هاجم مسلحون إسلاميون مقر مجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة ومتجرا للأطعمة اليهودية في يناير كانون الثاني فقتلوا 18 شخصا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.