🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

تم النشر 27/03/2015, 01:02
© Reuters. قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

من سيف حميد

واشنطن (رويترز) - تقدمت القوات العراقية الخاصة نحو وسط مدينة تكريت يوم الخميس مدعومة بطائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أكبر هجوم حتى الآن على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين في المدينة مسقط رأس صدام حسين.

وشنت طائرات التحالف أولى ضرباتها الجوية ضد أهداف للدولة الإسلامية في تكريت يوم الأربعاء.

ومما يسلط الضوء على شبكة الولاءات المعقدة خلف الصراع قال جنرال أمريكي كبير إن واشنطن طلبت انسحاب الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي تقاتل إلى جانب الحكومة العراقية قبل أن توافق على المشاركة.

وقالت جماعتان شيعيتان إنهما علقتا المشاركة في القتال احتجاجا على التدخل الأمريكي.

واستهدفت بعض الميليشيات أفرادا أمريكيين في صراعات سابقة بالعراق لكن القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وضع الطرفين في صف واحد.

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي قدم طلبا الى التحالف لتنفيذ ضربات جوية رغم معارضة الميليشيات إلى تكريت يوم الخميس للإشراف على عمليات استعادة المدينة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن التحالف نفذ 17 ضربة في تكريت حتى الآن بالاضافة إلى 24 ضربة نفذتها القوات الجوية العراقية.

وقال العميد تحسين إبراهيم صادق إن القوات الجوية العراقية وقوات التحالف تنفذ ضربات بهدف القضاء على "العدو" وإن القوات تتقدم وهو ما يتيح لها تطهير "جيوب المقاومة" ويسمح لباقي القوات بالتقدم.

وكان أكثر من 20 ألفا من الجنود العراقيين وأفراد الميليشيات الشيعية شبه العسكرية المعروفة باسم الحشد الشعبي تشارك في العملية التي بدأت في أوائل مارس آذار لكنها توقفت قبل نحو أسبوعين بسبب القنابل البدائية الصنع والشراك الخداعية.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على المنطقة المحيطة بتكريت في الأسبوع الأول من الحملة ودخلت بعض الضواحي في المدينة نفسها التي اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو حزيران.

لكن المتشددين صمدوا لأكثر من ثلاثة أسابيع في عدة مناطق بينها مجمع قصور شيدت خلال حكم صدام وتغطي منطقة مساحتها ستة كيلومترات تطل على نهر دجلة حسبما أفاد بعض المسؤولون المحليون.

وقال رئيس بلدية تكريت إن الطائرات العراقية وطائرات التحالف تضرب مجمع القصور بالاضافة لحي القادسية الشمالي الذي لا يزال المتشددون يسيطرون على جزء منه بالإضافة الى حي الشيشين في الجنوب.

وقال عمر التكريتي إن التركيز منصب على مواقع قيادات التنظيم. ويتم تحديد الأهداف بعناية لأنه يعتقد أن مقاتلي التنظيم يحتجزون سجناء في بعض من القصور الخمسة والستين.

وذكر ضابطان في مركز عمليات تكريت أن ضربات قوات التحالف والقوات العراقية استهدفت أجزاء من المجمع يستخدمها المتشددون لتخزين أسلحة وذخيرة.

*ميليشيتان تعلقان مشاركتهما

انضم التحالف للعملية في تكريت تلبية لطلب من قادة الجيش العراقي لكن قادة ميليشيات شيعية رفضوا علنا أي دور أمريكي في الحملة لاستعادة المدينة.

وعلقت كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق مشاركتهما في عملية تكريت يوم الخميس احتجاجا لكن منظمة البدر وهي أكبر وأقوى المجموعات داخل الحشد الشعبي قالت إنها ستواصل القتال.

وقال المتحدث باسم عصائب أهل الحق نعيم العبودي "كانت لدينا القدرة الكافية على تحرير تلك الأراضي ... فحاولت أمريكا الدخول .. لاختطاف النصر الكبير."

وانتقد جعفر الحسيني -وهو متحدث عسكري باسم كتائب حزب الله- رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدعوته التحالف للمشاركة وهدد بالانسحاب من ساحة القتال.

وقال "لا يمكن لكتائب حزب الله أو أي من فصائل المقاومة أن تكون في خندق واحد مع الأمريكيين."

وفي كلمة بقاعدة جوية حيث تقلع الطائرات العراقية في طلعات جوية فوق تكريت قلل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي من دور المستشارين الإيرانيين في المعركة.

وقال إن المستشارين الإيرانيين لا علاقة لهم بعمل القوات الجوية وإن الإيرانيين يعملون مع الحشد الشعبي كمستشارين ويقتصر وجودهم على المواقع الخلفية.

© Reuters. قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.