بيليك (تركيا) (رويترز) - قال متحدث يوم الأحد إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أبلغ زعماء العالم في اجتماع قمة مجموعة العشرين إنه يرى تحسنا عاما في العلاقات مع الصين على الرغم من استمرار وجود نقاط عالقة حول بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وهناك تاريخ سياسي صعب بين الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم واليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم مع توتر العلاقات بسبب ما خلفه عدوان اليابان خلال الحرب العالمية الثانية والمطالب المتعارضة بالسيادة على مجموعة من جزر بحر الصين الشرقي.
وقال المتحدث ياسوهيسا كاوامورا للصحفيين على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في تركيا والتي يحضرها آبي إن "رئيس الوزراء قال إن العلاقات بين اليابان والصين ككل تشهد تحسنا تدريجيا."
ولكن كاوامورا أضاف إن المشكلات حول بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي مازالت تمثل "قلقا" للمنطقة.
وانتقد آبي في الماضي فرض الصين هيمنتها في بحر الصين الجنوبي والذي يمر عبره جزءا كبيرا من تجارة اليابان وكوريا الجنوبية وإمداداتهما من الطاقة.
وقال آبي لرئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي هذا الشهر إنه يريد التعاون بين البلدين والولايات المتحدة في إبقاء بحر الصين الجنوبي مفتوحا وهادئا.
وفي علامة على تحسن العلاقات بين الصين واليابان التقى آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مرتين منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ونقل كاوامورا عن آبي قوله إن اليابان ستتخذ اجراءات لمكافحة الارهاب في الداخل ولحماية مواطنيها في الخارج في أعقاب هجمات باريس التي أودت بحياة أكثر من 120 شخصا.