استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

متشددو الشباب يهاجمون قاعدة للقوات الإثيوبية في الصومال

تم النشر 09/06/2016, 17:54
© Reuters. متشددو الشباب يشنون هجوما على قاعدة للقوات الاثيوبية في الصومال

من فيصل عمر وعبدي شيخ

مقديشو (رويترز) - هاجمت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة قاعدة عسكرية للجنود الإثيوبيين الذين يعملون ضمن قوة للاتحاد الأفريقي يوم الخميس وقال كل من الجانبين إنه كبد الآخر خسائر فادحة.

وقالت الحركة إنها اقتحمت مدخل القاعدة بسيارة ملغومة في بلدة هالجان في وسط الصومال وإن عناصرها قتلوا 60 جنديا بينما خسرت 16 مقاتلا.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب لرويترز "كان انفجارا ضخما. دمر البوابة وأجزاء من القاعدة."

وتبادل مقاتلو الحركة إطلاق النار مع الجنود الإثيوبيين وصدوا هجوما مضادا لقوات من جيبوتي أرسلت من قاعدة أخرى بالمنطقة.

وتشن الشباب هجمات على قوة "أميصوم" المؤلفة من 22 ألف جندي وشرطي من بلدان أفريقية داعمة للحكومة الصومالية وجيشها في الحرب ضد المتشددين المرتبطين بالقاعدة.

وتسعى الشباب إلى الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة الإسلامية.

ونفى اللفتنانت كولونيل جو كيبيت المتحدث باسم قوة (أميصوم) لرويترز عبر الهاتف عدد القتلى الذي أعلنته حركة الشباب ووصفه بأنه "محض كذب" لكنه لم يقدم رقما.

وقال "قتلت قوات أميصوم 110 من الشباب وضبطت مخبأ كبيرا للأسلحة."

وقال عثمان جيلي أحد سكان هالجان لرويترز عبر الهاتف "استعادت اميصوم (المدينة) بعدما أعادت تنظيم صفوفها لكن أغلب المدينة مهجور. أحصيت جثث خمسة مدنيين.أصابهم رصاص طائش وهم في منازلهم."

وقال إنه رأى أربع طائرات هليكوبتر تهبط. وقالت اميصوم إنها بدأت في نشر طائرات هليكوبتر لتقديم دعم عسكري سريع بعد تعرض العديد من القواعد لهجمات عنيفة من الشباب.

وتختلف أعداد القتلى والجرحى التي يقدمها المسؤولون عما تعلنه الحركة.

© Reuters. متشددو الشباب يشنون هجوما على قاعدة للقوات الاثيوبية في الصومال

وفي يناير كانون الثاني قالت حركة الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر للقوات الكينية بالصومال وقرب الحدود مع كينيا. ولم يذكر الجيش الكيني عددا محددا للقتلى.

(اعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.