من جاري روبرتسون
ريتشموند (فرجينيا) (رويترز) - شهد مسعف سابق بالجيش الأمريكي يوم الثلاثاء بأن مقاتلا روسيا بحركة طالبان أطلق النار على القوات الأمريكية أثناء اشتباك تلى هجوما مسلحا على قاعدة أفغانية عام 2009.
والمشتبه به واسمه إيريك حميدولين قائد دبابات سابق بالجيش السوفيتي اعتنق الإسلام ويزعم أنه قاتل مع طالبان. وأصبح حميدولين أول مقاتل من الحرب في أفغانستان يحاكم أمام محكمة اتحادية أمريكية.
والعام الماضي وجهت إلى حميدولين الذي يعتقد أنه في الخمسينيات من العمر 15 تهمة جنائية تتراوح بين دعم إرهابيين إلى حيازة أسلحة نارية من واقع هجوم على قاعدة حدودية للشرطة الأفغانية في نوفمبر تشرين الثاني 2009.
وقال المسعف السابق كارل لوكس وهو من ممفيس إنه شاهد حميدولين يطلق النار من بندقية إيه.كيه47 على قوات أمريكية وأفغانية مقبلة عليه وهي تلاحق مسلحين شاركوا في الهجوم.
وسأله المدعي الأمريكي المساعد مايكل جيل "هل أنت واثق أنك شاهدته يطلق النار؟"
وأجاب لوكس "نعم."
وقال لوكس وعمره 31 عاما إنه أطلق النار على ركبة حميدولين قبل أن يطلق عليه جندي آخر النار في المؤخرة. وقال لوكس إنه وجنديا آخر اقتربا من حميدولين وقدما له الإسعافات الأولية.
وأضاف "لم يستوعب كيف أن نفس (الرجال) الذين تبادلوا معه إطلاق النار قدموا له الإسعافات الطبية."
وأضاف أن حميدولين تحدث إليهم باللغة الإنجليزية قائلا إنه "يقاتل في سبيل الله" وإنه مهتم فقط بالقتال ضد شرطة الحدود الأفغانية وليس الجنود الأمريكيين.
ويقول الادعاء إن حميدولين متهم بإصدار أوامر لرجاله بإعداد بندقية آلية وبندقية عديمة الارتداد لإطلاق النار على طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الأمريكي. وبعد فشل الهجوم فتح حميدولين النار على قوات أفغانية وأمريكية من سلاح آلي.
وأصيب الرجل وألقي القبض عليه ليكون الناجي الوحيد من مجموعة طالبان في العملية التي لم تسفر عن قتل أي أفغاني أو أمريكي.
ويواجه حميدولين عقوبة السجن مدى الحياة في حالة إدانته.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة التي بدأت يوم الخميس أسبوعا.