💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدران: استقالة رئيس المخابرات التركية لخوض الانتخابات البرلمانية

تم النشر 07/02/2015, 14:59
مصدران: استقالة رئيس المخابرات التركية لخوض الانتخابات البرلمانية

أنقرة (رويترز) - قال مسؤولان تركيان كبيران يوم السبت إن رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان استقال كي يتسنى له خوض الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو حزيران.

وفيدان أحد أقرب المقربين من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وكان له دور مهم في محاولة وقف التنصت على الاتصالات السرية للدولة أثناء فضيحة فساد تورطت فيها الدائرة المقربة من اردوغان العام الماضي. ويعتقد على نطاق واسع أن فيدان قد يصبح وزيرا للخارجية في المستقبل.

ودخول فيدان عالم السياسة سيمنح اردوغان حليفا مخلصا آخر في أعلى دوائر حزب العدالة والتنمية الحاكم مما يعزز قبضته على الحكومة.

ونقلت صحيفة حريت عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قوله الأسبوع الماضي "سيعمل (فيدان) بأفضل شكل ممكن في أي منصب يشغله" كما وصف فيدان بأنه "شجاع وباسل".

يأتي رحيل فيدان عن منصبه في وقت تواجه فيه تركيا سلسلة من تحديات المخابرات بدءا من دورها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الناحية الأخرى من حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق وحتى تهديد الجهاديين العائدين على الأمن في أراضيها.

وقال المسؤولان الكبيران إن محمد درويش أوغلو مستشار النظام العام والأمن سيخلف فيدان على الأرجح في رئاسة المخابرات التركية.

ولم تعلق وكالة المخابرات على الفور.

وعندما كان رئيسا للوزراء عين اردوغان فيدان في منصب رئيس وكالة المخابرات الوطنية قبل نحو خمسة أعوام. ولعب فيدان دورا مهما في محادثات السلام مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يشن حركة تمرد منذ ثلاثة عقود من أجل المزيد من الحكم الذاتي للأكراد في جنوب شرق تركيا.

وكان فيدان أيضا الشخصية المحورية في صراع القوى بين اردوغان ورجل الدين فتح الله كولن الحليف السابق للرئيس التركي والذي يقيم في الولايات المتحدة ويحظى بشبكة أنصار ذات نفوذ في دوائر السياسة والقضاء التركي.

ويلقي اردوغان باللوم على كولن في تدبير فضيحة الفساد في إطار محاولة انقلاب. وبخلاف الشرطة ظلت وكالة المخابرات تحت سيطرة اردوغان.

ومن المرجح أن يضر تعيين فيدان وزيرا للخارجية أكثر بالعلاقات مع إسرائيل. فعندما عين فيدان رئيسا للمخابرات وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ايهود باراك بأنه "صديق إيران" في إشارة إلى تغير في مصالح أنقرة الإقليمية.

كانت تركيا أقرب قوة إسلامية لإسرائيل واستندت علاقة الصداقة بين البلدين إلى التعاون في المجال العسكري وتبادل معلومات المخابرات إلى أن تدهورت بعدما قتلت البحرية الإسرائيلية تسعة أتراك كانوا على متن سفينة مساعدات حاولت فك الحصار عن قطاع غزة عام 2010.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.