مصور وأحد السكان: أكثر من 100 قتيل في انهيار كنيسة بنيجيريا

من تيفي أولابي

أويو (نيجيريا) (رويترز) - قال أحد السكان ومصور صحفي زار مشرحة في نيجيريا أن 100 شخص على الأقل قتلوا في انهيار كنيسة بجنوب شرق نيجيريا يوم السبت لكن مسؤولين قالوا إن عدد القتلى 27 فقط.

وقال المصور الصحفي إني صامويل "في مستشفى أويو التعليمي حيث أنا الآن أرى أكثر من 100 جثة الكثير منها مكدس بعضه فوق بعض على الأرض... شهود عيان أيضا قالوا أمس إن الجثث وضعت كل أربعة في كيس."

وقال الساكن جاري أوبونج إن السقف الضخم للكنيسة انهار على الحضور أثناء قداس ترسيم أحد القساوسة أسقفا في حضور مسؤولين حكوميين.

وأضاف أوبونج الذي قال إنه سارع إلى موقع الحادث بعد وقوعه "رأيت أكثر من 100 جثة... ذهبت إلى مستشفيين وشاهدت أكواما من الجثث من الصعب إحصاؤها."

وذكرت كورديليا نواوي المتحدثة باسم شرطة ولاية أكوا إيبوم أن 27 شخصا قتلوا وأصيب 30 عندما انهارت كنيسة رينرز بايبل في أويو عاصمة الولاية خلال قداس السبت.

وقال إيتيتي بيترز المدير الطبي في مستشفى جامعة أويو التعليمي إن المستشفى استقبل 21 جثة وإن اثنين من المصابين الذين دخلوا للعلاج توفيا.

وأضاف "الضحايا في مستشفيات خاصة ومشارح متناثرة في جميع أنحاء أويو. لا يمكن أن نقول على وجه التحديد كم عدد من لاقوا حتفهم حتى الآن. ليست لدينا مكان لأنه لا يزال يجري إحضار الناس إلى هنا."

وقالت وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية إن قائد شرطة الولاية مورتالا ماني رفض التكهنات بأن عدد قتلى الحادث ما بين 60 و120 مصليا. وقالت وكالة الطوارئ في بيان إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 115.

وذكر ساكن آخر يدعى أكبان إمينيم أن موظفين في المستشفى أبلغوه بأن 79 شخصا لاقوا حتفهم في الحادث.

وقالت وكالة الأنباء النيجيرية إن حاكم الولاية أودوم إيمانويل الذي نجا من الحادث أمر باعتقال مقاول بناء الكنيسة.

وانهيار المباني أمر شائع في نيجيريا وكثيرا ما يعزي المسؤولون ذلك إلى عدم وجود تراخيص بناء فضلا عن استخدام مواد بناء رخيصة الثمن في ظل تفشي الفساد على نطاق واسع.

ويقول منتقدون إن السلطات النيجيرية تميل للتقليل من عدد القتلى والمصابين في مثل هذه الحوادث أو التفجيرات الانتحارية التي تنفذها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في شمال البلاد.

وخلال انفجار في محطة غاز في جنوب نيجيريا قبل عام قالت الرئاسة إن "عشرات الأشخاص" قتلوا بينما أحصى شهود عيان أكثر من مئة جثة. وأكدت الشرطة وقتها مقتل ثمانية أشخاص.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)