من جون آيرش وباريسا حافظي
لوزان (سويسرا) (رويترز) - قال مفاوض أوروبي يوم الخميس إن من غير المرجح أن تتوصل القوى الست العالمية وإيران إلى اتفاق إطار خلال الأيام المقبلة لأن الجانبين لا يزالان مختلفين بشدة بشأن عدد من المسائل لإحجام طهران عن تقديم تنازلات.
وقال المفاوض للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه "على النقيض مما يقوله الإيرانيون بشأن إنجاز 90 في المئة من الاتفاق.. هذا غير صحيح."
وتابع قوله "لم نقترب من التوصل لاتفاق" مضيفا أنه قد تكون هناك ضرورة لاستئناف الجولة الراهنة من المحادثات في سويسرا بعد يوم الجمعة.
وأضاف "ما زلنا بعيدين. هناك الكثير من المسائل التي تحتاج الى حل. ينبغي على الإيرانيين أن يقدموا تنازلات حقيقية."
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي قال للصحفيين يوم الثلاثاء إنه تم انجاز 90 في المئة من الاتفاق وهناك قضية واحدة لم تحل في المحادثات التي تهدف الى التوصل الى اتفاق نووي تاريخي مع ايران.
وأكد نائب وزير الخارجية الايراني حميد بعيدي نجاد وجود عدد من النقاط الشائكة.
وقال للصحفيين "على النقيض مما يعتقده كثيرون بأننا نبحث فقط قضية واحدة .. هذا غير صحيح." وأضاف "اننا نبحث العديد من القضايا ولن يتفق على شئ الى ان يتم الاتفاق على كل شيء."
واشار الى أن مجال البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي يمثل نقطة شائكة.
وقال "ما زلنا نبحث مسألة البحث والتطوير مع قضايا أخرى ... قضايا فنية وسياسية."
ويشعر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بالقلق من ان تكتسب ايران قدرة أسرع على انتاج ترسانة نووية من خلال تطوير ابحاث أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما وهي أجهزة لتنقية اليورانيوم لاستخدامه كوقود للمفاعلات كما يمكن استخدامه في صنع قنابل في حال تنقيته لدرجة أعلى بكثير. وتنفي طهران ان لديها مثل هذه الطموحات.