الأمم المتحدة (رويترز) - جاء في تقرير للأمم المتحدة أن مهمة حفظ السلام التي تقوم بها المنظمة الدولية في جمهورية الكونجو الديمقراطية حظرت التعاون مع سبعة من ضباط الجيش والشرطة بعد أن خلصت إلى أنهم يشكلون "خطرا حقيقيا" فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إنه خلال العشرة أسابيع الماضية راجعت المهمة سجل حقوق الانسان لما يصل الى 116 ضابطا في الجيش الكونجولي وثمانية ضباط شرطة بعد أن طلبوا دعما من المنظمة الدولية.
وتنص سياسة الأمم المتحدة لحقوق الانسان على أن تتأكد المنظمة الدولية من أن دعمها لقوات غير تابعة لقوات الأمن الدولية لن يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وقال بان في تقرير لمجلس الأمن حصلت عليه رويترز "تقرر أن سبعة ضباط لا يستحقون الدعم وأيضا الوحدات التي يقودونها استنادا الى خلفياتهم وأيضا لوجود سند ملموس للاعتقاد بأن هناك خطرا حقيقيا لارتكاب متلقي (الدعم) انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان."
وجاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 30 ديسمبر كانون الاول أن مهمة السلام تلقت 12 طلبا للحصول على دعم الأمم المتحدة فيما يتعلق بعمليات عسكرية مشتركة في شرق الكونجو و26 طلبا متعلقا بأوجه دعم أخرى مثل النقل والوقود والحصص والتدريب.