🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

نائبة عراقية وهيومن رايتس ووتش يطالبان بالتحقيق في هجوم قرب كركوك

تم النشر 24/10/2016, 13:55
نائبة عراقية وهيومن رايتس ووتش يطالبان بالتحقيق في هجوم قرب كركوك

بغداد (رويترز) - دعت نائبة عراقية حكومتها إلى التحقيق فيما يشتبه أنها ضربة جوية على مسجد شيعي خلال معارك قرب كركوك الأسبوع الماضي وقالت إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ربما تكون ضالعة في الأمر وهو ما ينفيه التحالف.

وكررت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أيضا ذات الدعوة التي أطلقتها النائبة حنان الفتلاوي للتحقيق في الأمر وقالت يوم الاثنين إن من المعروف أن القوات العراقية وقوات التحالف فقط هي التي تشن ضربات جوية في المنطقة. وقال الجيش العراقي إنه يحقق في الأمر.

وتعدد القوات المشتركة في الصراع في العراق وسوريا المجاورة أثار مخاوف من وقوع ضربات عرضية ومواجهات على أرض معارك متزايدة التعقيد.

وقالت الفتلاوي إن الهجوم قتل 15 امرأة يوم الجمعة في داقوق وهي بلدة قرب مدينة كركوك المنتجة للنفط في شمال البلاد التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يهاجمها في ذلك الوقت. وقالت هيومن رايتس ووتش إن 13 امرأة وأطفالا قتلوا وأصيب 45 على الأقل في الهجوم.

وقال مراسل لرويترز إن هناك طائرات أغلبها هليكوبتر كان تحلق فوق منطقة كركوك في ذلك اليوم فيما حاربت قوات أغلبها كردية لمقاومة هجوم الدولة الإسلامية.

وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد "أستطيع بكل تأكيد أن أقول لكم أن التحالف لم ينفذ هذه الضربة الجوية في داقوق."

وأضاف أن ليس هناك أي أدلة أيضا تربط الواقعة في داقوق بالضربات الجوية التي كان التحالف يشنها إلى الشمال من تلك المنطقة مساندة لهجوم من الحكومة العراقية والمقاتلين البشمركة على معقل الدولة الإسلامية في الموصل.

وقالت الفتلاوي - وهي شيعية - إنها لا تعتقد أن قوات من الحكومة العراقية - التي يقودها الشيعة - هاجمت المسجد وأضافت أن تركيا المجاورة قد تكون ضالعة في الأمر أيضا.

وقالت في بيان يوم السبت "نحتاج توضيحا من الحكومة ما هي هوية الطائرة التي قصفتهم هل هي طائرة تركية أم من طائرات التحالف الدولي؟".

ولم يرد تعليق فوري على الأمر من السلطات في أنقرة. وشنت تركيا من قبل ضربات جوية على ما تقول إنها مواقع لمسلحين أكراد عبر الحدود في العراق لكنها لم تصل إلى عمق البلاد من قبل مثل المنطقة التي تقع فيها كركوك.

ونشرت تركيا قوات شمالي الموصل لتدريب المقاتلين السنة لمعركة تحرير المدينة. وطالبت الحكومة العراقية تلك القوات التركية بالانسحاب.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.