💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير إماراتي يرد على مزاعم دعم ناقلات الخليج ويطالب بالدليل

تم النشر 09/03/2015, 17:28
© Reuters. وزير إماراتي يرد على مزاعم دعم ناقلات الخليج ويطالب بالدليل

من ستانلي كارفالو

أبوظبي (رويترز) - رد وزير الاقتصاد الإماراتي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوم الاثنين على الانتقادات الموجهة لشركات الطيران الخليجية مطالبا الذين يتهمون تلك الناقلات بالحصول على دعم حكومي بتقديم الدليل على ذلك.

وتضمن ملف قدمته شركات طيران أمريكية الشهر الماضي ادعاءات بأن طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تلقت دعما حكوميا بما يزيد على 40 مليار دولار بما يمنحها ميزة تنافسية غير عادلة.

ويأتي ذلك وسط تجدد انتقادات شركات الطيران الغربية بحق الناقلات الثلاث التي أضر نموها بأنشطة شركات الطيران القديمة في الولايات المتحدة وأوروبا.

ونفت شركات الطيران الخليجية تلقيها دعما وقالت إن شركات الطيران الأمريكية نفسها استفادت من مساعدات حكومية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وقال الوزير سلطان بن سعيد المنصوري في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني سيجمار جابرييل يوم الاثنين إنه لا يمكن توجيه اتهامات بدون دليل وامتنع عن قول ما إذا كان قد ناقش مع الوزير الألماني مسألة دعم شركات الطيران أم لا.

وأضاف أن كلمة الدعم أسيء استخدامها في مواقف عدة وإذا لم يكن هناك دليل على تلقي دعم فيجب عدم استخدام تلك الكلمة.

وتابع أن الانتقادات الحادة المتبادلة في الفترة الأخيرة بين مسؤولي شركات الطيران ليست صحية ويمكن أن تؤثر على العلاقات بين الدول.

وقال جابرييل متحدثا في المؤتمر "بالطبع علينا أن نثبت ذلك ونناقشه في إطار العمل الحالي وبالطبع فإن زملاءنا وأصدقاءنا يجب أن يكون لديهم القدرة على إثبات النتائج ومن ثم مناقشتها."

وقال كريستوف فرانتس الرئيس التنفيذي السابق للوفتهانزا الألمانية للطيران والمعروف بانتقاداته للناقلات الخليجية الكبيرة إن وضع تلك الشركات من حيث أنها مملوكة للحكومات يعني أنها لا تتنافس منافسة عادلة مع الناقلات التي تمت خصخصتها نظرا للدعم.

وفي المقابل تشكو طيران الإمارات منذ فترة طويلة بشأن حقوق الهبوط في المطارات الألمانية وبصفة خاصة في فرانكفورت وميونيخ حيث يوجد مراكز عمليات للوفتهانزا وتلقي باللوم على نفوذ شركة الطيران الألمانية في عدم حصولها على تلك الحقوق.

وأشار الوزيران إلى أن هناك حاجة لمزيد من المناقشات بخصوص شروط اتفاقية خدمات الطيران (السماوات المفتوحة) بين الدولتين.

© Reuters. وزير إماراتي يرد على مزاعم دعم ناقلات الخليج ويطالب بالدليل

واشترت الاتحاد للطيران حصة قدرها 29 بالمئة في اير برلين ثاني أكبر شركة طيران في ألمانيا في إطار استراتيجيتها للتوسع في السوق الأوروبية بدون الحاجة إلى مزيد من حقوق الهبوط ولجذب مزيد من الرحلات إلى مركز عملياتها في أبوظبي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.