💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وسائل اعلام: مقتل مصريين اثنين بالرصاص في اشتباك على حدود ليبيا وتونس

تم النشر 01/08/2014, 00:34
محدث 01/08/2014, 00:40
وسائل اعلام: مقتل مصريين اثنين بالرصاص في اشتباك على حدود ليبيا وتونس

تونس (رويترز) - قالت وكالة تونس أفريقيا للانباء يوم الخميس إن شخصين قتلا بالرصاص عندما فتح حرس الحدود الليبي النار لتفريق مئات المصريين الذين كانوا يحاولون العبور الى تونس هربا من الفوضى المتنامية في ليبيا.

ونقلت وكالة تونس الرسمية عن مصادر وصفتها بالمطلعة من المعبر الحدودي قولها "جدت ظهر اليوم الخميس بمعبر راس جدير الحدودي في جانبه الليبي اشتباكات بين المواطنين المصريين الذين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس وبين الاطراف الامنية والعسكرية الليبية التى اطلقت النار لتفريقهم مما تسبب في وفاة مصريين اثنين بطلق ناري".

وأوضحت المصادر ان هذه الحادثة وقعت عند استعمال الجهات الامنية الليبية السلاح لتفريق المصريين الذين وصل عددهم اليوم الى 15 ألف مصري حاولوا الضغط من اجل العبور الى تونس.

وسمحت تونس يوم الاربعاء بعبور نحو 350 مصريا غادروا يوم الخميس نحو وطنهم عبر مطار جربة-جرجيس بالجنوب التونسي.

واضافت "تسبب هذا الضغط في حالة من الفوضى والتوتر بالمعبر في جانبه التونسي حيث قامت الجهات المسيرة للمعبر من الجانب الليبي باطلاق النار في الهواء في عدة مناسبات للحد من التزاحم".

وهربت مئات العائلات الليبية والعمال الاجانب من منازلهم بعد اسبوعين من الاشتباكات بين الكتائب الليبية المتناحرة للسيطرة على مطار طرابلس في أسوأ أعمال عنف منذ انتفاضة عام 2011 للاطاحة بمعمر القذافي.

ومعظم المطارات الليبية مغلقة بسبب الوضع الامني المتدهور في طرابلس وبنغازي مما ترك الحدود مع تونس أحد المسارات القليلة لخروج السكان وبعض الدبلوماسيين الاجانب الفارين من القتال في العاصمة.

وقال مراسل لرويترز في مسرح الاحداث إن مئات المصريين كانوا يحتجون عند نقطة عبور رأس جدير على الحدود بعد ان أغلق حرس الحدود التونسي البوابات يوم الخميس.

ولم يرد على الفور تعليق من السلطات الليبية.

وتخشى تونس والجزائر ومصر من امتداد العنف جراء الفوضى المتنامية في ليبيا بين ميليشبات متناحرة ومتشددين اسلاميين وقوات مسلحة.

وقالت تونس يوم الاربعاء انها قد تغلق حدودها مع ليبيا اذا استمر الوضع الامني في التدهور.

وقال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي للصحفيين إن الوضع مازال تحت السيطرة وان نحو 5000 و6000 شخص يعبرون الحدود يوميا لكن يتعين توخي الحرص.

وتشعر تونس بقلق متزايد بشأن أمن الحدود وهي تتصدى لتصاعد موجة التشدد الاسلامي الذي استفاد من الفوضى في دول شمال افرييا مثل ليبيا ومالي.

(تغطية صحفية للنشرة العربية من محمد العرقوبي في تونس - إعداد رفقي فخري - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.